منذ بداية الأزمة في غزة في السابع من أكتوبر 2023، أظهرت مصر التزامًا قويًا نحو إنهاء التصعيد العسكري في المنطقة.
حيث قامت بمبادرات دبلوماسية وإنسانية لضمان التهدئة بين الأطراف المتصارعة، كما تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني.
المساعدات الإنسانية والدور المصري الفاعل
تعتبر مصر أحد أكبر المساهمين في دعم قطاع غزة حيث كانت وراء وصول 80% من المساعدات الطبية والغذائية.
وبفضل هذه الجهود، تمكنت العديد من القوافل الإنسانية من الوصول إلى المناطق المتضررة، وهو ما يعكس دور مصر المحوري في تخفيف معاناة الفلسطينيين.
عملت مصر على تسهيل الحوار بين الأطراف المتصارعة بهدف إرساء السلام. وفي يناير 2025، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيسة البرلمان الأوروبي، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تطورات الجهود المصرية لوقف التصعيد في غزة
في إطار تعزيز الاستقرار الإقليمي، أكدت مصر على ضرورة إرساء الأمن في لبنان وسوريا، وأظهرت اهتمامًا كبيرًا بمواصلة دعمها للجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا والسودان والصومال.
مصر تواصل السير على نهجها في أن تكون قوة دافعة نحو استقرار المنطقة، مع التأكيد على أهمية الحلول السلمية والتسويات السياسية.
