ملوك البيزنس: رالف لورين – كيف بدأ من بيع الملابس وأصبح مليونيراً في سن الـ37

وُلد رالف ليفشيتز (لاحقاً رالف لورين) في 14 أكتوبر 1939 في برونكس، نيويورك، لعائلة مهاجرة يهودية من روسيا البيضاء. نشأ في ظروف متواضعة، وكان يشارك غرفة نوم مع إخوته. أظهر اهتماماً بالأزياء منذ صغره، حيث اشترى ملابس أنيقة بأموال عمله الجزئي.
التعليم: درس إدارة الأعمال في كلية باروخ، لكنه ترك الدراسة بعد عامين دون الحصول على شهادة. خدم في الجيش الأمريكي من 1962 إلى 1964.
البداية الريادية: بدأ العمل كبائع في متاجر ملابس، ثم صمم ربطات عنق عريضة وملونة مستوحاة من الأناقة الأوروبية. في 1967، أسس شركة Polo Ralph Lauren بقرض 50,000 دولار، وبدأ بيع ربطات العنق من مكتب صغير في نيويورك. أقنع متجر Bloomingdale’s ببيع تصاميمه، مما كان نقطة انطلاق.
التحديات: واجه رفضاً من تجار التجزئة بسبب تصاميمه غير التقليدية، ونقص التمويل، والمنافسة في سوق الأزياء. لكنه استمر بفضل رؤيته لخلق علامة تجارية تعكس الأناقة الأمريكية.
النجاح: بحلول 1976، توسعت العلامة لتشمل الملابس الرجالية والنسائية، وحققت إيرادات كبيرة. أصبح رالف مليونيراً في سن الـ37، مع قيمة شركته التي تجاوزت الملايين بفضل عقود التوزيع والشعبية المتزايدة.
الفلسفة: التمسك بالرؤية، التركيز على الجودة، وبناء علامة تجارية قوية. يقول: “أنا لا أصمم ملابس، أصمم أحلاماً”.
الثروة في 2025: تقدر ثروته بحوالي 8 مليارات دولار، مع بقاء Ralph Lauren علامة تجارية عالمية رائدة.
الخاتمة: رالف لورين حوّل شغفه بالأناقة إلى ثروة من خلال الإصرار والابتكار. بدأ بقرض صغير، وأصبح مليونيراً بفضل رؤيته الفريدة، مما يجعله رمزاً في عالم الأزياء.