أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونج، خلال افتتاح معرض سيئول الدولي للفضاء والدفاع (ADEX 2025) اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025، أن بلاده ستخصص ميزانية أكبر من المتوقع لأبحاث الدفاع والفضاء حتى عام 2030، بهدف بناء رابع أكبر صناعة دفاعية في العالم.
ووصف الرئيس هذا الهدف بأنه طموح قابل للتحقيق، متعهداً بدعم الاستثمارات وسياسات التصدير لتعزيز مكانة “الدفاع الكوري” عالمياً.
جاء هذا الإعلان وسط تصاعد التوترات الإقليمية والتهديدات النووية من كوريا الشمالية، مما دفع الحكومة لتعزيز قدراتها العسكرية.
يُعد معرض ADEX 2025 الأكبر من نوعه في كوريا الجنوبية، حيث يشارك فيه أكثر من 600 شركة من 35 دولة، ويركز على عرض تقنيات متقدمة تشمل أسلحة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
من أبرز العروض: مدافع الهاوتزر K9 المطورة، طائرات مسيرة انتحارية، طائرات مسيرة جديدة مثل L-PGW، وأنظمة ذكية وغير مأهولة، تعكس توجه كوريا الجنوبية نحو مستقبل دفاعي يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
يهدف المعرض إلى تعزيز مبيعات الدفاع العالمية ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تصدير هذه التقنيات.
كما كشف الرئيس عن زيادة ميزانية الدفاع لعام 2026 بنسبة 8.2% لتصل إلى 66.3 تريليون وون (حوالي 47.1 مليار دولار أمريكي)، مقارنة بـ46 مليار دولار في العام السابق.
وأكد وزير الدفاع سيوك جونغ غون أن هذه الزيادة ستدعم تحديث القوات المسلحة وتوسيع الصادرات، بما في ذلك تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في بناء السفن، رغم العقوبات الصينية على الشركات المرتبطة بهذا التعاون.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز مكانة كوريا الجنوبية كقوة دفاعية عالمية.
