إسرائيل تتهم حماس بخرق الاتفاق رغم موافقتها على نزع سلاحها

قال هاني مرزوق، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن حركة حماس هي من خرقت الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه، رغم أنها كانت قد وافقت ضمن بنوده على نزع سلاحها.
أن ما قامت به الحركة يمثل “انتهاكًا صريحًا للاتفاق”، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعتبر هذا التصرف إخلالًا بالضمانات التي جرى التفاهم حولها.
وفي تطور ميداني، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد أنه سيستأنف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد سلسلة من الضربات الجوية التي قال إنها استهدفت مواقع تابعة لحركة حماس.
وجاء في بيان للجيش: “بناء على توجيهات المستوى السياسي، وبعد تنفيذ غارات دقيقة ضد أهداف تابعة لحماس، بدأ جيش الدفاع إعادة تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم خرقه من جانب الحركة”. وأضاف البيان أن الجيش “سيرد بقوة على أي خرق جديد للاتفاق”.
وكانت القوات الإسرائيلية قد طلبت في وقت سابق من سكان غزة البقاء في المناطق الواقعة غرب الخط الأصفر، مؤكدة أن الرد سيكون حاسمًا ضد البنية التحتية التابعة لحماس وأفرادها في حال استمرار الانتهاكات.
كما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن تل أبيب تدرس تنفيذ مزيد من الهجمات رداً على ما وصفه بـ”انتهاكات” حماس، موضحاً أن الحركة أطلقت النار ثلاث مرات على الأقل باتجاه القوات الإسرائيلية خلف الخط الأصفر، وهو ما يخالف بنود الاتفاق.
من جهتها، نفت حركة حماس الاتهامات الإسرائيلية، مؤكدة في بيان نُشر عبر تطبيق “تليغرام” التزامها الكامل بالاتفاق.
وأوضحت أن الوسطاء والجهات الضامنة لم يقدموا أي دليل يثبت وقوع خرق من جانبها، مشيرة إلى أن التصعيد الإسرائيلي هو الذي يهدد استقرار وقف إطلاق النار.
`