أخبار دولية

مناقشات في إدارة ترامب لترتيب لقاء جديد مع زعيم كوريا الشمالية

ناقشت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرًا فكرة عقد لقاء جديد بينه وبين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وذلك خلال الزيارة المرتقبة لترامب إلى آسيا الشهر المقبل، بحسب ما نقلته شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية يوم السبت 18 أكتوبر 2025.

تأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبيونغ يانغ حالة من الهدوء النسبي، بعد سنوات من التوتر والخلافات حول الملف النووي الكوري الشمالي.

ففي سبتمبر الماضي، صرّح كيم جونغ أون بأن بلاده لا تمانع في الدخول في حوار مع الولايات المتحدة، بشرط أن تتخلى واشنطن عن مطلبها الأساسي بتفكيك البرنامج النووي لبلاده، وفق ما أوردته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.

وخلال اجتماع مجلس الشعب الأعلى، عبّر كيم عن استمراره في تقدير علاقته السابقة بترامب قائلاً: “ما زلت أحتفظ بذكريات طيبة معه”، في إشارة إلى القمم التي جمعتهما سابقًا.

وأكد أن العقوبات المفروضة على بلاده لم تُضعفها بل ساعدتها على “تعزيز قوتها وبناء قدرة على التحمل ومقاومة لا يمكن سحقها بأي ضغط”.

وفي سياق متصل، دعا كيم القوات البحرية في بلاده إلى الاستعداد الكامل لمواجهة أي تحديات محتملة خلال زيارته لإحدى السفن الحربية.

من جانبه، كان ترامب قد أعلن في أغسطس الماضي عن رغبته في لقاء كيم مجددًا قبل نهاية العام، مشيرًا إلى انفتاحه على استمرار المحادثات التجارية مع كوريا الجنوبية أيضًا.

يُذكر أن اللقاء الأول بين ترامب وكيم عُقد في سنغافورة عام 2018 وأسفر عن اتفاق مبدئي حول نزع السلاح النووي، غير أن القمة الثانية في هانوي عام 2019 انتهت دون اتفاق بسبب الخلاف حول العقوبات. أما اللقاء الثالث فجرى في قرية بانمونجوم الحدودية بين الكوريتين في يونيو من العام نفسه.

وتشير التطورات الأخيرة إلى احتمال عودة الدبلوماسية الشخصية بين ترامب وكيم إلى الواجهة، رغم استمرار العقوبات الدولية وتباين المواقف حول البرنامج النووي الكوري الشمالي.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى