اتهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الولايات المتحدة، يوم السبت 19 أكتوبر 2025، بانتهاك السيادة البحرية لكولومبيا وقتل صياد مدني في مياه البحر الكاريبي، في إطار حملة عسكرية تقول واشنطن إنها تستهدف مهربي المخدرات.
وكتب الرئيس اليساري على منصة “إكس” أن “موظفين في الحكومة الأميركية ارتكبوا عملية اغتيال وانتهكوا مياهنا الإقليمية”، مشيرًا إلى أن الضحية، الصياد أليخاندرو كارانزا، لم يكن مرتبطًا بأي نشاط يتعلق بالمخدرات وأن نشاطه اليومي كان الصيد فقط.
وتشير التقارير إلى أن الحادث وقع في سبتمبر الماضي، عندما شنت القوات الأميركية هجومًا على قاربه، ما أدى إلى مقتله، في حادث أثار توترات دبلوماسية بين كولومبيا والولايات المتحدة.
