كشف المطرب المصري حمزة نمرة عن تجربة صعبة عاشها بسبب مرض نجله الصغير تميم، الذي كان يبلغ من العمر ثماني سنوات حين تعرض لمشكلة صحية غير واضحة، مما دفعه للجوء إلى العلاج النفسي للتعامل مع القلق الناتج عن هذه المحنة.
وذكر نمرة في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي أن نجلَه تعرض لارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة أثناء تواجد العائلة في لندن، فتوجهوا به إلى المستشفى، إلا أنه لم يُعط أي مضاد حيوي في البداية، ما زاد من قلقه وقلق زوجته.
لاحقًا، اكتشف الأطباء تورمًا في يد الطفل، ما أثار الشك بإصابته بمرض مناعي يُعرف باسم “كاوازاكي”، الذي يحتاج إلى علاج خلال مهلة سبعة أيام من ظهور الأعراض.
ظل الطفل تحت الملاحظة للتأكد من تشخيص حالته، إذ ظهرت لديه أربعة أعراض من أصل سبعة مرتبطة بالمرض، ما أجبر والديه على متابعة العلاج فورًا لتفادي أي مضاعفات.
وخلال تلقيه العلاج المناعي، أبدى جسم الطفل حساسية شديدة، ما أدى إلى اضطراب حاد في حالته وإصابته بنوبات لا يمكن السيطرة عليها، الأمر الذي استدعى تدخل والدته ونوبات صراخه، فتدخل نمرة بسرعة لطلب الأطباء ومساعدة نجله.
بعد ذلك، أعطيت للطفل جرعات مضادة للدواء المسبب للحساسية، واستقرت حالته تدريجيًا، وأخبرتهم كبيرة الأطباء بضرورة الانتظار حتى اليوم التالي لمتابعة التطورات.
وفي اليوم التالي، توقف الأطباء عن إعطاء العلاج الخاص بمرض “كاوازاكي”، ولم يتم حسم تشخيص الطفل بعد، فيما أبدى نمرة أمله الشديد في عدم إصابته بهذا المرض.
وأشار إلى أنه قضى عامًا ونصف العام في ممارسة الرقية الشرعية مع نجله بشكل يومي كجزء من محاولاته للتخفيف عن قلقه النفسي.
وتعتبر هذه التجربة من أصعب اللحظات التي عاشها نمرة وعائلته، وأظهرت تأثير القلق النفسي على الأهل عند مواجهة مرض غامض للأطفال.
