تخطط شركة “أوبن إيه آي” للسماح بنطاق أوسع من المحتوى على تطبيقها للذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”، بما في ذلك المحتوى الإباحي والدردشة الجنسية، كجزء من توجهها لـ”معاملة المستخدمين البالغين كبالغين”، وفق ما قاله المدير التنفيذي سام ألتمان.
ويشبه هذا التحرك ما قامت به شركة “إكس” التابعة لإيلون ماسك مؤخرا، بعد أن أطلقت اثنين من برامج الدردشة الجنسية على غروك، وقد يساعد في جذب المزيد من المشتركين المدفوعين.
وأشار ألتمان الثلاثاء إلى أن الإصدارات القادمة ستتمكن من “التصرف بطريقة أكثر شبها بالبشر… لكن فقط إذا رغبت بذلك”.
وقال: “لقد جعلنا شات جي بي تي مقيدا جدا في البداية لضمان الحذر في ما يتعلق بالصحة النفسية، وندرك أن ذلك جعله أقل متعة وفائدة لكثير من المستخدمين الذين لا يعانون من مشكلات نفسية، لكننا أردنا أن نُحسن التعامل مع هذا الأمر قبل توسيع القدرات”.
كما أوضح أن التحديث القادم سيسمح للمستخدمين باختيار شخصية المحادثة التي يرغبون بها، سواء كانت ودودة ومليئة بالرموز التعبيرية أو أكثر جدية واحترافية، مؤكداً أن الهدف هو أن “يختار المستخدم بنفسه طريقة تفاعل المساعد، لا أن نفرضها عليه”.
إقرأ أيضًا:مايكروسوفت تدخل سباق توليد الصور بذكاء اصطناعي جديد
من جانب آخر، حذرت بعض المنظمات، مثل “المركز الوطني للاستغلال الجنسي” في الولايات المتحدة، من أن “برامج الدردشة الجنسية القائمة على الذكاء الاصطناعي تنطوي بطبيعتها على مخاطر، إذ قد تسبب أضرارا حقيقية للصحة النفسية نتيجة الحميمية الاصطناعية، وكل ذلك في سياق معايير سلامة غير محددة جيدا في الصناعة”.
