ميسي يقود الأرجنتين لانتصار ساحق بسداسية على بورتو ريكو استعدادًا لمونديال 2026

قدّم منتخب الأرجنتين عرضًا كرويًا رائعًا بقيادة نجمه الأسطوري ليونيل ميسي، بعدما حقق فوزًا كاسحًا على نظيره بورتو ريكو بنتيجة 6 – 0 في المباراة الودية التي أُقيمت فجر الأربعاء على ملعب تشيس ستاديوم بولاية فلوريدا الأمريكية، ضمن استعداداته لخوض كأس العالم 2026.
ورغم غياب ميسي عن قائمة المسجلين، إلا أنه ترك بصمته المعتادة بصناعة هدفين مؤثرين من أصل الأهداف الستة، ليؤكد مجددًا قيمته الفنية الكبيرة وتأثيره المتواصل في أداء منتخب “التانغو”.
وسجل أهداف الأرجنتين كلٌّ من:
* أليكسيس ماك أليستر نجم ليفربول، الذي أحرز هدفين.
* لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان، الذي سجل هدفين أيضًا.
* جونزالو مونتييل أضاف هدفًا رائعًا.
* وجاء الهدف السادس عبر النيران الصديقة بعدما أخطأ اللاعب ستيفن إتشيفاريا في إبعاد الكرة فسكنتها شباكه.
ويأتي هذا الانتصار ضمن خطة ليونيل سكالوني المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، لتجهيز الفريق بأفضل شكل ممكن قبل خوض منافسات المونديال القادم، والذي سيُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. كما يستعد “راقصو التانغو” لمواجهة مرتقبة أمام منتخب إسبانيا في شهر مارس المقبل، ضمن بطولة الفيناليسيما التي تجمع بين بطلي كوبا أمريكا وكأس الأمم الأوروبية، مع ترجيحات بإقامتها في العاصمة القطرية الدوحة.
وعلى الصعيد الشخصي، واصل ميسي تعزيز أرقامه القياسية، إذ ارتفع مجموع مساهماته التهديفية بين التسجيل والصناعة عبر مسيرته مع الأندية والمنتخب إلى 1284 هدفًا، منها 398 تمريرة حاسمة، وهو رقم استثنائي يعكس مدى استمراريته وتألقه على مدار أكثر من عقدين في الملاعب.
كما أصبح ميسي أكثر لاعب في التاريخ صناعة للأهداف الدولية برصيد 60 تمريرة حاسمة مع منتخب الأرجنتين، متفوقًا على الأمريكي لاندون دونوفان (58 تمريرة) والبرازيلي نيمار الذي يمتلك نفس الرصيد.
بهذا الأداء الكبير، يواصل المنتخب الأرجنتيني إرسال رسالة قوية قبل المونديال المقبل، مؤكّدًا جاهزيته للدفاع عن لقبه العالمي بقيادة ميسي، الذي يثبت في كل مرة أن العمر بالنسبة له مجرد رقم، وأن سحره الكروي لا يزال ينبض بالحياة.