من دول التى ستحضر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ؟

تستعد مدينة شرم الشيخ المصرية لاستقبال حدث تاريخي يتمثل في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين أطراف النزاع، وسط حضور دولي غير مسبوق يجمع قادة من الشرق والغرب، في خطوة تعكس توافقًا دوليًا على ضرورة إنهاء الحرب وإطلاق مرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة.
هؤلاء القادة، الذين يجمعون بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، يُشكلون تحالفًا نادرًا يعكس الضغط الدولي لإنهاء النزاع.
ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على تفاصيل المرحلة الأولى، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين، وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية من غزة، بالإضافة إلى فتح ممرات إنسانية للمساعدات.
ومن المقرر أن يشارك في مراسم التوقيع عدد من قادة الدول الكبرى والعربية، بينهم:
– دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، الذي يُعتبر مهندس الخطة الـ20 نقطة، ويُتوقع أن يدفع نحو تنفيذ سريع لإطلاق سراح الرهائن وانسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية.
– عبد الفتاح السيسي، رئيس مصر، المستضيف والوسيط الرئيسي، الذي أشاد بدور بلاده في الوصول إلى الاتفاق.
– إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، الذي أعرب عن “أمله في تنفيذ كامل للاتفاق دون تأخير”.
– جوستن ترودو، رئيس وزراء كندا، يمثل الدعم الغربي للجهود الإنسانية.
– جوجي بايكاو، رئيس وزراء اليابان، الذي شدد على أهمية الاستقرار الإقليمي للاقتصاد العالمي.
– رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، الوسيط الرئيسي مع حماس، ويُتوقع أن يضغط لضمان حقوق الفلسطينيين.
– بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي وافق على الاتفاق بعد اجتماع حكومي، مشددًا على “إعادة جميع الرهائن”.
– كي ري ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، الذي دعا إلى “تنفيذ فوري للمرحلة الأولى”.
– جوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا، يمثل العالم الإسلامي ويؤكد على المساعدات الإنسانية.
– محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، الذي يُنظر إليه كمفتاح للتطبيع الإقليمي.
– محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، الداعم للجهود الاقتصادية في إعادة الإعمار.
– عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، يمثل الدبلوماسية الخليجية.
ويُتوقع أن يشهد اللقاء الإعلان عن خارطة طريق شاملة للسلام، تتضمن إجراءات إنسانية عاجلة، وخططًا لإعادة الإعمار، إضافة إلى ترتيبات لضمان الأمن الإقليمي ومنع تجدد الصراع.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المصرية المستمرة لتعزيز الحوار والدبلوماسية، وترسيخ مكانة شرم الشيخ كمنصة للسلام العالمي
سيتابع العالم هذه اللحظة التاريخية، آملًا أن تتحول الكلمات إلى أفعال، وأن يعود السلام إلى غزة بعد سنوات من الألم.