أخبار عربيةفن

سفارة تركيا بالقاهرة تنظم احتفاليه للأسر الفلسطينية بمشاركة الفنان مصطفي قمر

أقامت السفارة  التركية بالقاهرة امس الأربعاء حفلًا لدعم للأسر الفلسطينية المتضررة.

يتجاوز عدد سكان تركيا 85 مليون نسمة وهي تتميز بشبابها وتنوعها الاجتماعي، وقد انتهجت مؤخرًا سياسات لإبطاء النمو السكاني وتعزيز الزواج الصحي والمستدام بثلاثة أطفال على الأقل.


بقيادة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، تنفيذ برامج دعم اجتماعي واقتصادي وتعليمي لدعم مؤسسة الأسرة وضمان ازدهار الأسر التي تضم مزيجًا من الرجال والنساء وثلاثة اطفال.

وأعلن عن عام 2025 عامًا للأسرة في تركيا، وذلك لحماية مؤسسة الأسرة من التهديدات والمخاطر، وضمان سلامتها واستدامتها، ودعمها بالأدوات الاجتماعية والاقتصادية، ورفع مستوى الوعي بهذه القضية.

وتتفق تركيا ومصر في وجهات النظر حول حماية الأسرة وتعريفها على الصعيدين الوطني والدولي.

ويولي الشعب التركي أهمية بالغة لدعم الأسر والأطفال الفلسطينيين في غزة، سواءً من خلال منظمات الإغاثة الرسمية أو غير الحكومية، وخاصةً من خلال مصر، بالتعاون مع السلطات المصرية.

كما تقدم وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، المسؤولة عن مؤسسات الأسرة، الدعم النفسي والاجتماعي لسكان غزة الذين سافروا إلى تركيا لتلقي العلاج.

في هذا السياق احتفالا بعام الأسرة 2025 نظمت السفارة التركية في القاهرة فعاليةً اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025، لتقديم الدعم الاجتماعي والمالي للأسر الفلسطينية المقيمة حاليًا في مصر، والتي تعاني من ضائقة اقتصادية ونفسية بسبب ظروف الحرب.

وحضر الفعالية أيضًا السفير التركي في القاهرة صالح موطلو شن، والسفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح. كما قدم المطرب المصري مصطفى قمر بعض الأغاني خلال الفعالية دعمًا للروح المعنوية للأسر الفلسطينية، كما تلا القارئ طارق عبد الباسط عبد الصمد، نجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، بعض آيات القرآن الكريم.

وفي كلمته خلال الفعالية، صرح السفير التركي لدى القاهرة، صالح موطلو شن، بأنهم نظموا هذه الفعالية بإرادة الرئيس رجب طيب أردوغان، وبدعم من وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية، ماهينور أوزدمير.

وأضاف أنّ الهدف الأساسي من هذه الفعالية هو تقديم الدعم المعنوي للأسر الفلسطينية المقيمة في مصر.

 

و صرح السفير شن بأن جميع الدول المعنية، وخاصة مصر وتركيا، اللتين توليان هذه القضية اهتمامًا بالغًا، تعمل على دعم هذه العائلات.

وصرح السفير شن بأن العائلات الفلسطينية ستعود بلا شك إلى وطنها يومًا ما بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وبدء جهود إعادة الإعمار بما يتماشى مع خطة مصر.

كما  أعربت العائلات الفلسطينية عن امتنانها لتركيا، والرئيس رجب طيب أردوغان، ووزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينورأوزدمير، والسفير صالح موطلو شن، على تعاطفهم ودعمهم.

كما أعرب سفير فلسطين بالقاهرة، دياب اللوح، أن تركيا، إلى جانب مصر، في طليعة الدول التي تقدم المساعدات لغزة، معربًا عن امتنانه، و مؤكدًا على مواصلة العمل الوثيق مع تركيا ومصر في هذه القضايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى