فنزويلا تهدد بحالة الطوارئ رداً على التحركات الأميركية

لوّح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بإعلان حالة الطوارئ في بلاده، في ظل ما وصفه بـ”العدوان الأميركي”، عقب سلسلة غارات استهدفت زوارق اتهمتها واشنطن بنقل المخدرات من السواحل الفنزويلية.
نائبة الرئيس، ديلسي رودريغيز، صرّحت أمام دبلوماسيين أجانب أن مادورو جهّز مرسوماً يمنحه سلطات استثنائية في مجالي الأمن والدفاع، يمكن تفعيله فوراً إذا تعرضت فنزويلا لهجوم عسكري.
وأكدت أن الشعب سيقف إلى جانب القيادة في مواجهة أي تهديد، مضيفة: “فنزويلا لن تتخلى عن سيادتها أبداً”.
غير أن مصدراً حكومياً أوضح لاحقاً أن المرسوم لم يوقّع بعد، لافتاً إلى أن عرضه أمام الحضور كان رسالة لإظهار أن السلطات مستعدة لكل الاحتمالات.
في المقابل، كشفت شبكة إن. بي. سي الأميركية أن البنتاغون يبحث خيارات عسكرية لضرب شبكات تهريب المخدرات داخل الأراضي الفنزويلية، استناداً إلى مصادر مطلعة على المناقشات.
كما أعلن الجيش الأميركي تعبئة 200 جندي من الحرس الوطني لنشرهم في بورتلاند، في إطار الاستعدادات الأمنية الجارية.