كشفت الفنانة إنجي عبدالله عن معاناتها مع ورم حميد في جذع المخ، موضحة أن وضعه الصحي بالغ الصعوبة بسبب خطورة موقع الورم.
رحلة العلاج
أوضحت إنجي أنها حاولت على مدار الأشهر الستة الماضية البحث عن فرصة علاجية للمرة الثانية بعد تلقيها جميع جلسات الكيماوي والإشعاع المسموح بها عام 2019.
أكدت أن معظم الأطباء في مصر وخارجها رفضوا علاجها بسبب حساسية موقع الورم وعدم إمكانية تكرار العلاج السابق.
عادت مؤخرًا إلى المستشفى التي تلقت فيها العلاج سابقًا، لكنها فوجئت بطلب المستشفى توقيع إقرار يتحملها كامل المسؤولية عن أي مضاعفات، الأمر الذي دفعها للانسحاب خوفًا.
تطورات الحالة
أوضحت الفنانة أن الأعراض عادت بشكل أقوى من السابق، حيث فقدت الإحساس بالجانب الأيمن من جسدها، وتُعاني من صعوبة في البلع وشعور دائم بتيارات كهربائية عند القيام بأي حركة بسيطة، حتى عند تحريك عينيها.
أكدت أنها الآن تحت إشراف طبيب وافق على تجربة علاجات تلطيفية فقط لتحسين جودة حياتها، بانتظار معجزة.
رسالتها الإنسانية
عبرت إنجي عن أنها لا تسعى للعلاج بدافع التمسك بالحياة فقط، بل لأنها تعاني من آلام شديدة ومتواصلة.
أضافت أن شقيقتها، التي تُساندها يوميًا، مصابة أيضًا بورم في الرئة والمخ في مرحلة متقدمة، وكانت تتوقع أن تكون هي من يساند أختها لا العكس.
اختتمت رسالتها بدعاء مؤثر: اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.
مشوارها الفني
جدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة إنجي عبدالله كان فيلم “حسن دليفري” عام 2016، قبل أن تبتعد عن الأضواء بسبب أزمتها الصحية.
