ترامب يتهم الأمم المتحدة بـ”التخريب الثلاثي” وجهاز الخدمة السرية يحقق في الواقعة
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن جهاز الخدمة السرية فتح تحقيقًا في ما وصفه بواقعة “تخريب” تعرض لها خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء 24 سبتمبر 2025.
وأوضح ترامب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال” أن السلم المتحرك الذي كان يقله مع زوجته ميلانيا توقف بشكل مفاجئ، وكاد يتسبب في سقوطهما، إضافة إلى تعطل جهاز التلقين في بداية خطابه، وتوقف نظام الصوت الذي منع الحضور من سماع كلمته.
وقال: ليست حادثة ولا اثنتين، بل ثلاث حوادث خبيثة!”
مطالبًا بالقبض على المسؤولين عن ذلك.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه طلب من الأمم المتحدة الاحتفاظ بتسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالواقعة، مؤكدًا أن جهاز الخدمة السرية يتابع التحقيقات.
من جهتها، أوضحت الأمم المتحدة أن توقف السلم المتحرك جاء نتيجة تفعيل آلية السلامة المدمجة، مرجحة أن يكون مصور ترامب الخاص –الذي كان يتراجع للخلف أثناء التصوير– قد فعّلها عن غير قصد. كما أكد المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك أن وحدة المعالجة المركزية للسلم سجلت تفعيل هذه الآلية عند أعلى السلم المتحرك.
أما بخصوص مشكلة الصوت، فقد حمّل مسؤولون أمميون البيت الأبيض مسؤولية تشغيل جهاز التلقين، مشيرين إلى أن نظام الصوت داخل القاعة يتيح الاستماع إلى الخطابات مترجمة عبر سماعات الأذن بست لغات، ما ينفي الادعاء بعدم قدرة المندوبين على سماعه.
في المقابل، واصل ترامب وصف ما حدث بأنه “تخريب ثلاثي”، مؤكدًا أنه لن يمر دون تحقيق شامل.
