أثارت الفنانة إلهام عبد البديع جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” تدوينة جاء فيها: «أنا قررت اعتزل الفن، شكرا جدا» . هذه الكلمات أثارت تساؤلات جمهورها حول حقيقة اعتزالها الفن بشكل نهائي.
وفي تصريح خاص، نفت عبد البديع صحة ما تردد، مؤكدة أن حسابها الشخصي تعرض للاختراق، وأنها بصدد التوجه لمباحث الإنترنت لتحرير محضر رسمي بالواقعة.
وأضافت أن فكرة الاعتزال غير واردة بالنسبة لها، قائلة في تصريحات سابقة: «مستحيل أعتزل، الفن هو اللي بيريّحني وبحب شغلي جدًا، حتى لو غبت سنتين أو تلاتة، برجع أدور على دور يضيف لي».
وليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها عبد البديع شائعات الاعتزال؛ ففي مايو الماضي ظهرت تدوينة مشابهة، قبل أن تعود وتحذفها سريعًا، كما أنها جددت تمسكها بالفن في لقاء لها عبر “يوتيوب” في أغسطس الماضي.
على جانب آخر، أعلنت الفنانة أمس عودتها إلى زوجها، الملحن وليد سامي، بعد فترة انفصال استمرت أربعة أشهر، حيث كتبت عبر خاصية “ستوري” على حسابها بـ”إنستجرام”: «ربنا يخلينا لبعض العمر كله.
بهذا التصريح، تكون عبد البديع قد حسمت الجدل المثار حول اعتزالها، مؤكدة أن الفن بالنسبة لها شغف وحياة، وليس مجرد مهنة.
