أخبار دولية

ماكرون: نوبل للسلام بيد ترامب إذا أنهى حرب غزة

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يستطيع الحصول على جائزة نوبل للسلام ما لم يوقف الحرب في غزة.

جاء ذلك في مقابلة أجراها مع قناة “بي.إف.إم” الفرنسية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأوضح ماكرون أن الولايات المتحدة، بخلاف فرنسا ودول أوروبية أخرى، هي الطرف الوحيد القادر على الضغط المباشر على إسرائيل، لأنها المزوّد الرئيسي لها بالأسلحة والمعدات المستخدمة في العمليات العسكرية.

وأضاف:

هناك شخص واحد فقط يمكنه فعل شيء حقيقي، وهو رئيس الولايات المتحدة. نحن لا نزوّد إسرائيل بأسلحة لشن الحرب، بينما واشنطن تفعل ذلك.

جاءت هذه التصريحات عقب خطاب لترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، هاجم فيه الدول الغربية التي اعترفت بدولة فلسطينية، معتبراً ذلك “مكافأة لحماس”.

لكنه دعا في الوقت ذاته إلى “وقف فوري للحرب في غزة” والجلوس إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام.

ماكرون علّق قائلاً إنه يرى رئيساً أمريكياً “منخرطاً بشكل مباشر”، حيث كرر ترامب أنه يريد السلام وأنهى عدة صراعات، لكنه يسعى في الوقت نفسه لنيل جائزة نوبل.

وأضاف: هذه الجائزة لن تأتي إلا بوقف الصراع الحالي في غزة ، مشيراً إلى أن ذلك سيكون الاختبار الحقيقي لنوايا ترامب.

جدير بالذكر أن ترامب رُشّح من قبل عدة دول بينها إسرائيل وباكستان وكمبوديا لنيل جائزة نوبل للسلام، في ضوء دوره في الوساطة بصفقات واتفاقيات سلام سابقة. ويؤكد ترامب نفسه أنه يستحق الجائزة، مستشهداً بسابقة حصول أربعة رؤساء أمريكيين سابقين عليها.

وفي المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي إن جهود ترامب من أجل السلام “تفوق ما بذله جميع القادة المجتمعين في الأمم المتحدة مجتمعين”، مشددة على أن “هذا الرئيس وحده قادر على استعادة الاستقرار العالمي، لأنه أعاد للولايات المتحدة قوتها على الساحة الدولية”.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى