أخبار مصر

أسامة الغزالي حرب يوجه نداءً للأزهر بعد تصريحات أمير كرارة عن مصطفى حسني

انتقد الكاتب والسياسي الدكتور أسامة الغزالي حرب تصريحات الفنان أمير كرارة، الذي روى فيها معاناته مع «الدوخة او الم في اخر الرأس » لمدة عام ونصف، ولكنه وجد الحل عبر نصيحة تلقاها من الداعية مصطفى حسني، بعد أن أوصاه بالالتزام بالتسبيح والأذكار فيما سماه ‘بالوصفة السحريه’.

وقال الكاتب والسياسي في المقال، إن أحد أصدقائه أرسل له رسالة عبر تطبيق «الواتس أب»، تتضمن فقرة كرارة التي أُذيعت ببرنامج «صاحبة السعادة» الذي تقدمه النجمة إسعاد يونس على قناة «DMC»، واصفًا الممثل المصري بأنه أصبح من ألمع نجوم الشاشة الصغيرة، في مصر والعالم العربى في العقد الأخير.

وأوضح الكاتب والسياسي في المقال، أن رسالة صديقه «تضمنت قوله: هذا ما آل إليه حالنا في 2025، هذا ما وصلنا إليه في زمن الذكاء الاصطناعى، هذا ما نناقشه في أكثر البرامج مشاهدة، في زمن تتصارع فيه الدول المحترمة لاختراع حبوب علاج السرطان، حتى يصبح تاريخًا، هذا ما نشاهده في حقبة يتصارعون فيها لتحديث أنظمة التعليم التقليدية في الجامعات وتغيير المناهج، حتى تواكب متطلبات العصر!»، مُضيفًا: «نجم فنان شاب مؤثر في المجتمع المصرى يقص علينا هذه الخرافات ليضيف إلى مصطفى حسنى قداسة على قداسته، وهيبة على هيبته، حتى نتأكد أن هذه الأمة ستستمر سائرة في ظلامها إلى أبد الآبدين. هذا ما وصلت إليه خير أمة أخرجت للناس»!

وتابع الغزالي حرب: «لقد دفعتنى هذه الكلمات الغاضبة من الصديق العزيز، لأن أشاهد بسرعة الفقرة التليفزيونية التي يشير إليها…إننى أعرف طبعا أمير كرارة، ولكنى لا أعرف مصطفى حسنى فاكتشفت أنه أحد أشهر الدعاة الجدد الشباب من خارج الأزهر الذين يقدمون برامجهم المتعددة من خلال التليفزيون والإذاعة بلا أي مؤهلات علمية يعتد بها».

وأضاف الكاتب والسياسي: «وقال كرارة، في الفقرة المشار إليها مع إسعاد يونس، إنه كان يعانى من ألم شديد في رأسه من الخلف، فاشتكى لمصطفى ــ الذي تربطه به علاقة قديمة ــ فأعطاه «سبحة» يردد عليها عبارة «لا إله إلا الله» ثلاثة آلاف مرة…، ففعل كرارة ذلك، فزال الألم عن رأسه !!ما هذا العك الذي يلصق بالدين الإسلامي، ورسالته السامية التي تحترم العلم والعلماء. أين مشايخنا الأجلاء في الأزهر الشريف …نريد وقفة جادة أمام ذلك العبث! هذا نداء ورجاء حار للأزهر الشريف ولشيخه العالم الجليل د. أحمد الطيب!»

إقرأ أيضًا: كأس القارات الثلاث من نصيب بيراميدز بعد تغلبة علي الأهلي السعودي

يُذكر أن الممثل المصري أمير كرارة تصدر محركات البحث و«ترند» مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد ظهوره مع النجمة إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة»، وتحدث عن أزمته الصحية التي مر بها، ولم يجد لها علاج سوى عند الداعية مصطفى حسني، من خلال الالتزام بالتسبيح وذكر الله.

وقال كرارة في اللقاء: «جيت في فترة جالي حاجة زي الإصابة بالقلق أو نوبة هلع، فضلت دايخ سنة ونص ومش عارف إيه السبب، كنت بصور حاجة ساعتها كانوا بيحطوا لي كرسي علشان وأنا واقف اشتغل أبقى ساند عليه، وفضلت تزيد طول مانا حاطتها في دماغي، وروحت لدكتور وتاني وعشرة وسافرت، وكله قالي أنت ماعندكش حاجة، ودة بعد ما عملنا إشاعات على المخ، وروحت لدكتور كبير».

وأضاف الممثل المصري: «الدكتور قالي يا هكتبلك أدوية تفضل ماشي عليها طول عمرك، يا تطلع منها لوحدك، وفي المرة الصبح صحيت لاقيت نفسي بكلم مصطفى حسني، وقولتله أنا تعبان، فقالي ما تيجي لي، فقعدت معاه، وقولتله بحس إن فيه حاجة مسكاني من قفايا أو حد شايلني من دماغي، فقالي أنا هديك دواء وتكلمني بعد شهر وماتكلمنيش قبلها، فإداني سبحة وقالي كل يوم هتاخد 3000 حباية من دول، يعني كل يوم هتقول لا إله إلا الله 3000 مرة، وماتكلمنيش قبل شهر، كل ما تحس إن الحالة جاتلك قول لا إله إلا الله 3000 مرة».

إقرأ أيضًا: هجوم حاد علي لاعبين الأهلي السعودي بعد هزيمتة امام بيراميدز

وتابع: «مشيت من عنده وكل ما تيجي لي الحالة أعمل كدة، فبدأت الدنيا تهدأ والكتاف تنزل لتحت وبقى مفيش قلق وبعد شهر لاقيت الحالة دي راحت خالص، ولما كلمته بعدها بشهر قالي الحالة راحت علشان (آلا بذكر الله تطمئن القلوب)، وقالي أنت كنت عيان في قلبك مش في دماغك، وكنت محتاج تهدأ وتطمئن، ولما قربت من ربنا شوية وابتديت تهدأ ربنا هداك لوحده من غير أدوية، فالحمد لله من بعدها لاقيت أن الحل والدواء والعلاج الوحيد أن الواحد يخليه مع ربنا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى