يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بقادة ومسؤولين من عدة دول ذات أغلبية مسلمة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة، الذي يشهد تصاعدًا للهجمات الإسرائيلية. ويشمل الاجتماع ممثلين من السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان، بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت.
ويتوقع أن يقدم ترامب خلال الاجتماع مقترحًا للسلام ومستقبل الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب، مع التركيز على تحرير الرهائن الإسرائيليين وإنهاء العمليات العسكرية، إضافة إلى مناقشة مبادئ انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وإدارة المرحلة الانتقالية دون مشاركة حركة حماس.
كما تسعى الولايات المتحدة للحصول على موافقة الدول العربية والإسلامية لإرسال قوات لمساعدة غزة، وتقديم تمويل لإعادة الإعمار.
وسيُلقي ترامب أيضًا كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد اجتماع القادة، في ظل تحول دبلوماسي مهم دعمت خلاله عشرات الدول قيام دولة فلسطينية، فيما تواجه إسرائيل والولايات المتحدة مقاومة على الاعتراف بهذه الدولة.
وتستمر الحرب في غزة منذ أكتوبر 2023، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح كامل لسكان القطاع، وخلق أزمة إنسانية حادة تشمل المجاعة.
وتصف إسرائيل هجومها بأنه دفاع عن النفس بعد هجوم مسلحي حماس الذي أوقع 1200 قتيل واحتجز أكثر من 250 رهينة، فيما شملت الضربات الإسرائيلية دولًا أخرى مثل إيران ولبنان واليمن وسوريا وقطر.
وكان ترامب قد اقترح سابقًا سيطرة أمريكية على غزة وتهجير الفلسطينيين، وهو ما وصفه خبراء حقوق الإنسان والتقارير الأممية بـ”التطهير العرقي” غير القانوني، وأكد أن خطته تهدف لإعادة الإعمار بعد النزاع.
