تقارير

الجمعية الفلكية تكشف تفاصيل كسوف الشمس غدًا ولن تراه مصر ولا السعودية

الجمعية الفلكية تكشف تفاصيل كسوف الشمس 2025 غدًا وأماكن رؤيته في هذه المناطق، يشهد نصف الكرة الجنوبي كسوفًا جزئيًا للشمس يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، وهو حدث فلكي محسوب بدقة ويرصده الآلاف حول العالم وهو ليس مجرد مشهد بديع بل برهان عملي على دقة مناهج العلم والهندسة السماوية ودليل واضح على بطلان مزاعم الأرض المسطحة.

وقالت الجمعية الفلكية بجدة عبر حسابها على فيسبوك، اليوم، إن الكسوف يحدث عندما يصطف القمر بين الأرض والشمس في طور المحاق فيحجب ضوء الشمس كليًا أو جزئيًا عن مناطق محددة على سطح الأرض، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة ليست عشوائية بل تحسب بدقة متناهية إذ يمكن تحديد وقت بداية الكسوف وذروته ونهايته ورسم خريطة دقيقة للمناطق التي ستشهد الظاهرة وكل ذلك يتوقع بالثواني بفضل قوانين الحركة المدارية والنماذج الرياضية عالية الدقة.

وأوضحت أن هذا الكسوف لن يكون مرئيًا في أي دولة من دول العالم العربي لأن الشمس ستكون تحت الأفق محلياً أثناء مرور ظل القمر بينما سيرى في أجزاء من نيوزيلندا وبعض سواحل أستراليا وجزر في المحيط الهادئ وحتى في محطات البحث بالقارة القطبية الجنوبية وهذا التوزيع الجغرافي للكسوف لا يمكن تفسيره إلا على نموذج الأرض الكروية.

المسطحون يزعمون مرور «جسم مجهول» أمام الشمس لكنهم لا يستطيعون تفسير كيفية حساب وقت بداية ونهاية الكسوف لسنوات مقبلة ولملايين الراصدين في مواقع مختلفة بالدقيقة والثانية. هذا التنبؤ الدقيق يثبت وجود نموذج رياضي هندسي صحيح وليس خدعة عشوائية.

ظاهرة كسوف الشمس محكومة بقوانين هندسية دقيقة ويمكن التنبؤ بها مسبقاً بدقة متناهية. كما أن اختلاف رؤية الكسوف بين المدن هو دليل قوي على كروية الأرض وحركة القمر حولها إضافة إلى أن الملايين من الصور والبيانات الموثقة متاحة للجميع كأدلة ملموسة على صحة هذه الظواهر.

وأشارت إلى أن أن فكرة «الأرض المسطحة» مجرد خرافة يتم الضحك بها على البسطاء، إذا طلبنا من أي مسطح أن يحسب وقت ذروة الكسوف الجزئي لمدينة محددة في 21 سبتمبر 2025 فسوف تقع نتيجته في إحدى ثلاث حالات واضحة وكل حالة تكشف ضعف حجته وعدم مصداقيته.

إذا لم يستطع المسطح إجراء الحساب فهذا يكشف مباشرة أن طرحه ليس علمياً بل مجرد أقوال لا أساس لها. أما إذا أعطى وقتاً عشوائياً فيمكن لأي شخص التحقق منه باستخدام التطبيقات الفلكية المجانية وسيظهر فوراً خطؤه. أما إذا حاول استخدام نفس البيانات الرسمية التي نعتمد عليها فهذا يعد اعترافاً ضمنياً بأن النموذج العلمي القائم على كروية الأرض وحركة القمر صحيح لأنه يعتمد عليه عملياً حتى وهو يحاول إنكاره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى