أخبار دولية

جدل في الكونغرس الأمريكي بعد دعوات لترحيل النائبة إلهان عمر إلى الصومال

أثارت النائبة الديمقراطية إلهان عمر جدلاً واسعاً داخل أروقة الكونغرس الأمريكي وخارجه، بعد تصريحاتها حول الناشط المحافظ الراحل تشارلي كيرك، والتي تسببت في موجة انتقادات حادة من النواب الجمهوريين.

جاءت هذه الأزمة في ظل دعوات صريحة من النائبة الجمهورية نانسي ميس لترحيل إلهان عمر إلى الصومال، حيث قالت في تصريحاتها: “إذا كنت تحتفلين بالقتل، ربما تستطيع الصومال استعادتك”. وأوضحت ميس أن عمر يجب أن تُطرد من لجان الكونغرس وتُوبّخ بسبب تصريحاتها ومقاطع الفيديو التي أعادت نشرها.

وردت إلهان عمر على الهجوم، مؤكدة أن تصريحاتها لم تشجع على العنف، وأنها لم تحتفل بمقتل كيرك، بل عبرت عن حزنها وتعاطفها مع عائلته وأطفاله، وانتقدت في الوقت نفسه استخدام الجمهوريين للموضوع لتوجيه الاتهامات للتيار اليساري.

وأضافت عمر أنها تشعر بالقلق على سلامتها الشخصية، مستذكرة تصريحات الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2019 التي دعاها فيها إلى مغادرة الولايات المتحدة والعودة إلى الصومال.

وتصاعدت التوترات مع إعادة ميس نشر منشورات مسيئة لعمر طوال اليوم، بما في ذلك عبارات تدعو إلى ترحيلها بشكل دائم. وفي المقابل، شددت عمر على أن الهجوم لا علاقة له بمهامها في اللجان البرلمانية، ووصفت تصرفات ميس بأنها تتطلب مساعدة وليس مركزاً في الكونغرس.

وفي سياق متصل، دانت شخصيات سياسية من مختلف الأطياف عملية اغتيال كيرك، التي وقعت أثناء فعالية في جامعة وادي يوتا، واعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي المشتبه به تايلر روبنسون (22 عاماً).

وواصل الرئيس ترامب توجيه انتقاداته لليمين واليسار على حد سواء، معتبراً أن العنف السياسي أصبح جزءاً من المشهد السياسي الأمريكي الحالي.

Mariam Hassan

مريم حسن كاتبة وصحفية متخصصة في الشأن الهندي ـ الباكستاني و جنوب شرق آسيا خبرة سنتين في مجال العمل الصحفي والإعلامي. أماكن العمل : داي نيوز الإخباري. أعمل على ترجمة وتحرير الأخبار والتقارير الصحفية المتنوعة. تحليل و دراسة التحولات السياسية والتهديدات الأمنية في آسيا وانعكاساتها على الأمن القومي المصري والعربي. متابعة التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحليل سياسات القوى الإقليمية وأنماط التحالفات بين جنوب آسيا والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى