جدل حول مصير الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين في دبي

عاد اسم الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين إلى دائرة الاهتمام على منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار تقارير غير مؤكدة عن تمديد فترة سجنها في دبي لعام إضافي، إثر مزاعم اعتدائها على إحدى موظفات السجن.
حتى الآن، لم تصدر أي بيانات رسمية من الجهات القضائية أو الإعلامية في الإمارات تؤكد أو تنفي هذه الأنباء، ما زاد من حالة الجدل والتكهنات حول مستقبلها.
بداية الأزمة والحكم الأول
تعود الأزمة إلى العام الماضي، عندما تم القبض على روان في أحد الأماكن العامة بدبي في حالة سكر، حيث تسببت في شغب ووجهت ألفاظًا مسيئة ضد رجال الشرطة.
بعد التحقيقات، أُحيلت إلى محكمة الجنايات التي قضت بسجنها لمدة 6 أشهر، مع تغريمها 20 ألف درهم إماراتي (حوالي 5,445 دولارًا)، وقرار بإبعادها عن الدولة بعد انتهاء العقوبة.
الشائعات حول زيادة مدة السجن
تداول مستخدمو “سناب شات” أخبارًا تزعم إصدار حكم جديد يزيد مدة سجن روان لعام إضافي بسبب اعتداء مزعوم على موظفة داخل السجن.
هذه المعلومات لم تُثبت رسميًا، وبقيت مجرد شائعات في ظل غياب أي تصريحات من السلطات الإماراتية أو محاميها.
آراء الجمهور
أثارت هذه التطورات تفاعلاً واسعًا بين جمهور روان؛ حيث أعرب بعضهم عن تعاطفهم معها نظرًا لابتعادها عن ابنتها الوحيدة “لونا”، بينما رأى آخرون أن ما حدث عقوبة مستحقة لتجاوزها القوانين الصارمة في الإمارات. غياب روان عن وسائل التواصل الاجتماعي ساهم أيضًا في تضخيم التكهنات والشائعات.
القوانين الإماراتية ورسالة صارمة
توضح هذه الواقعة تشدد القوانين الإماراتية في التعامل مع قضايا السكر في الأماكن العامة والاعتداء على موظفي الدولة، حيث تُطبق العقوبات على المخالفين دون استثناء، مما يجعل قضية المشاهير دائمًا محط اهتمام الرأي العام.
المستقبل المجهول
حتى الآن، مصير روان بن حسين لا يزال غامضًا، مع استمرار غياب أي تصريحات رسمية من عائلتها أو محاميها.
وبينما يترقب المتابعون أي تحديث رسمي من القضاء الإماراتي، تستمر الشائعات في الانتشار، ما يجعل قصتها من أكثر القضايا إثارة للجدل في عالم المشاهير.