تستعد السيدة الأولى الأمريكية السابقة ميلانيا ترامب لخوض أول زيارة رسمية لها في إطار الولاية الثانية لزوجها الرئيس دونالد ترامب، في رحلة تحظى بطابع ملكي خاص في بريطانيا، وفق ما نقلته شبكة CNN.
أشهر من التخطيط والتنسيق
مصادر مطّلعة على التحضيرات أكدت أن الاستعداد للرحلة استغرق عدة أشهر، شمل اختيار الهدايا بعناية فائقة وتنسيق الملابس بما يتناسب مع بروتوكولات البلاط الملكي البريطاني.
صورة عامة تحت المجهر
المصادر ذاتها أوضحت أن ميلانيا كانت على دراية بأن أي ظهور علني لها، خصوصًا خارج الولايات المتحدة، يخضع لتدقيق واسع. لذلك أولت اهتمامًا استثنائيًا بتفاصيل إطلالتها، حرصًا على أن تعكس الصورة التي ترغب في تصديرها للرأي العام الدولي.
ملفات شخصية قبل اللقاءات
قبل الرحلة، تلقت ميلانيا مذكرة تعريفية عن القادة الذين ستلتقيهم، إلى جانب ملف يتضمن اهتماماتهم وجدول أنشطتهم، لضمان استعدادها الكامل للحوارات واللقاءات.
دبلوماسية الأزياء
بحسب مسؤول في البيت الأبيض، بدأت ميلانيا التخطيط لفستان العشاء الملكي منذ أشهر. فيما كشف مصدر مطّلع أن التنسيق وصل إلى أدق التفاصيل: “كنا نتواصل لنعرف: هل سيرتدون الأزرق؟ وأي درجة من الأزرق؟ فإذا كان اختيارهم سماويًا، نلجأ نحن إلى الأزرق الداكن. الفكرة ليست التعارض، بل التكامل”.
برنامج موازٍ للرئيس
وبينما ينشغل ترامب بالاجتماعات السياسية مع القيادة البريطانية، خُصص لميلانيا برنامج ملكي يشمل جولات مع الملكة كاميلا والأميرة كيت.
وتتركز أجندتها على القضايا الإنسانية ورفاهية الأطفال، حيث كانت قد وجّهت مؤخرًا رسالة مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأطفال الروس والأوكرانيين، إضافة إلى دعمها قوانين ضد “التزييف العميق” والمواد الإباحية الانتقامية.
رسالة شخصية إلى الأميرة كيت
المصدر المطّلع على التخطيط أضاف أن ميلانيا أولت اهتمامًا خاصًا بلقائها مع الأميرة كيت، قائلًا: “أنا متأكد أنها جلست لساعات تفكر: ما الهدف من هذا اللقاء؟ وما الذي تريد التحدث فيه مع الأميرة؟”.
