أين رهائنا يا إسرائيل؟ ثورة غضب علي الحكومة بسبب مكان الرهائن

قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إنهم لا يعرفون بالتحديد مواقع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة حاليا، وفقا لتقرير نشرته القناة 12 مساء الأربعاء. وذلك خلال لقاء المسؤولين المذكورين مع عائلات الرهائن، تزامنا مع توسيع الهجمات في مدينة غزة شمالي القطاع.
ويتناقض هذا التصريح مع التأكيدات العلنية الأخيرة من القادة السياسيين والعسكريين، الذين قالوا إن الحملة العسكرية في غزة تنفذ بعناية في مناطق يعتقد أنها تضم رهائن.
وقالت العائلات التي شاركت في الاجتماع الخاص، إنها “أُبلغت بصورة مختلفة وأكثر غموضا”، معبرة عن غضبها من الرؤى المتضاربة.ويعتقد أن هناك ما يقترب من 50 رهينة إسرائيلي محتجزين في غزة، من بينهم 20 فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.
إقرأ أيضًا: هجوم بري إسرائيلي واسع النطاق يستهدف السيطرة على مدينة غزة
ونُقل عن مسؤول عسكري قوله: “لا نعرف مكان احتجاز الرهائن. تقييمنا بناء على روايات المحررين هو أنهم على الأرجح في مناطق معينة، مع ذلك ليست لدينا معلومات دقيقة”
وأضاف: “نعتقد أن الرهائن يُنقلون باستمرار، سواء فوق الأرض أو عبر الأنفاق، ومن المرجح أن بعضهم لا يزال في غزة، بما في ذلك في المناطق التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي حاليا”.
وبعد الاجتماع، صرح عدد من الأقارب للقناة 12 أن “الرسالة التي نُقلت سرا تتناقض تماما مع ما يقوله المسؤولون علنا”.
وأوضحوا أن نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة يزيد من الخطر على الرهائن، كما أعربت العائلات عن مخاوفها من احتمال نقلهم مرة أخرى، كما حدث بالفعل.
وكان مقطع فيديو نشر مؤخرا لحركة حماس، يبدو أنه يظهر رهائن في موقع جديد.
وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون حذروا من مصير الرهائن، مع توسيع الجيش عمليته العسكرية في مدينة غزة، التي يسعى إلى احتلالها.