توفي الممثل والمخرج الحائز على جائزة الأوسكار روبرت ريدفورد، الذي تجنب مكانته كأحد أبرز نجوم هوليوود للدفاع عن قضايا قريبة من قلبه، حسب ما أعلنت مديرة أعماله سيندي بيرجر، عن عمر ناهز الـ89.
توفى ريدفورد يوم الثلاثاء، في منزله بصندانس بجبال ولاية يوتا، المكان الذي أحبه، محاطًا بمن أحبهم، وقالت عائلة الفنان الراحل ريدفورد “نطالب بالحفاظ على خصوصيته”.
بينما صرحت مديرة أعمال الفنان والرئيسة التنفيذية لوكالة Rogers & Cowan للإعلان، لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الممثل توفي أثناء نومه في منزله بالقرب من بروفو بولاية يوتا الأمريكية، دون تقديم أية تفاصيل إضافية حول الوفاة.
اشتهر ريدفورد بأدواره الرئيسية في فيلمي “بوتش كاسيدي وساندانس كيد” و”كل رجال الرئيس”، كما أخرج أفلامًا حائزة على جوائز مثل “أناس عاديون” وغيرهم.
وقد وصف ترامب وفاة ريدفورد بأنها “طريقة جيدة للرحيل، على ما أعتقد”، وأشاد بمسيرة الممثل قائلا: “روبرت ريدفورد كان عظيماً. كانت لديه سلسلة من السنوات التي كان فيها لا مثيل له.
وعندما سُئل ترامب عن فيلمه المفضل لريدفورد، قال: “حسنا، لديه الكثير منها. بصراحة، أود أن أقول إنه صنع سبعة أو ثمانية أفلام عظيمة. كانت عظيمة حقاً. كانت هناك فترة من الزمن كان فيها الأكثر شعبية. اعتقد أنه كان عظيمًا.
