أخبار دولية

أميركا وكوريا الجنوبية واليابان يطلقون مناورات عسكرية لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ

مناورات بحرية مناورات بحرية بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025، تدريبات جوية وبحرية مشتركة قبالة سواحل جزيرة جيجو الكورية الجنوبية، في خطوة اعتبرتها كوريا الشمالية “استعراضًا متهورًا للقوة”.

وذكرت وزارة الدفاع في سيول أن المناورات، التي تحمل اسم “فريدوم إيدج” (Freedom Edge)، تهدف إلى تعزيز التنسيق العملياتي بين الجيوش الثلاثة في مجالات البحر والجو والفضاء السيبراني، إضافةً إلى رفع القدرة على مواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من بيونغ يانغ.

من جهتها، أوضحت القيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ أن التدريبات ستتضمن استخدام أصول جوية تابعة للقوات الجوية ومشاة البحرية الأميركية، مع التركيز على التصدي للصواريخ الباليستية، والدفاع الجوي، وعمليات الإخلاء الطبي، إلى جانب تدريبات معقدة على العمليات البحرية. ووصفت القيادة هذه المناورات بأنها “الأكثر تقدمًا في إطار التعاون الدفاعي الثلاثي حتى الآن”.

وتستمر المناورات حتى يوم الجمعة المقبل، وسط أجواء من التوتر الإقليمي.

في المقابل، هاجمت كوريا الشمالية هذه الخطوة بشدة، حيث صرّحت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عبر وسائل الإعلام الرسمية أن التدريبات تمثل “عملًا عدائيًا” في منطقة حساسة، محذّرة من أن “هذا الاستعراض المتهور للقوة سيجلب نتائج سيئة لمن يقومون به”.

كما وجّهت كيم انتقادات إضافية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بسبب مناوراتهما النظرية الأخيرة المعروفة باسم “الصولجان الحديدي”، والتي ركزت على دمج القدرات النووية الأميركية مع القدرات التقليدية الكورية الجنوبية لتعزيز الردع ضد الشمال.

وتشير التقارير إلى أن المناورات الجديدة تتزامن مع تلك التدريبات النظرية، ما يعكس مستوى متقدمًا من التنسيق الدفاعي بين واشنطن وسيول وطوكيو، في مواجهة تصاعد التوترات مع بيونغ يانغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى