
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وزيري خارجية فنزويلا وإيران أجريا اتصالا هاتفيا، جددا خلاله التأكيد على متانة التحالف الثنائي، ونددا بما وصفاه بـ”التهديدات” الأميركية الموجهة إلى كاراكاس، و ذلك بحسب ما ذكر في Euronews.
وخلال المكالمة، أدان وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، ما أسماه “الإجراءات الأحادية والترهيبية التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد الدول الأخرى”، معتبرا أن “التهديد باستخدام القوة ضد دول نامية مستقلة يشكل انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة وخطراً جسيماً على السلم والأمن الدوليين”، وفق ما ورد في البيان الصادر الأحد.
من جانبه، نشر نظيره الفنزويلي، إيفان خيل، رابطا للخبر عبر حساباته على شبكات التواصل دون تقديم تفاصيل إضافية، مكتفيا بالإشارة إلى أنه استعرض خلال الاتصال تطورات الأوضاع في المنطقة. كما أعرب عن أمله في أن يتبنى أعضاء مجموعة “بريكس” ودول أميركا الجنوبية الأخرى “موقفا حازما يدين الإجراءات العدائية للولايات المتحدة”، بحسب البيان الإيراني.
يُذكر أن طهران وكاراكاس تربطهما علاقات سياسية وثيقة منذ ما يقارب العقدين، يتخللها عداء معلن لواشنطن.
وأكد عراقجي أنه “من الضروري أن تتجنب الحكومات المسؤولة، إدراكا لخطورة الوضع الراهن، أي خطوات قد تؤدي إلى نشر الفوضى وانعدام الأمن”، في إشارة على ما يبدو إلى الانتشار البحري الأميركي في الكاريبي، والهجوم الذي أسفر عن مقتل 11 شخصا على متن سفينة قالت واشنطن إنها كانت تنقل مخدرات في المياه الدولية.
كما شدد الوزير الإيراني على “تضامن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمها للشعب الفنزويلي في مواجهة الضغوط الأميركية”، وفق ما جاء في بيان الخارجية الإيرانية.