تصاعد أزمة أبناء محمود عبد العزيز مع بوسي شلبي بسبب لقب “أرملة”

كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة عن تفاصيل جديدة في النزاع القائم بين أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، والمتعلق بإثبات الأخيرة صفة “أرملة” على بطاقة الرقم القومي، رغم أن الطلاق بينها وبين الفنان وقع منذ عام 1998.
بداية الأزمة
تقدم أبناء الفنان، محمد وكريم محمود عبد العزيز، ببلاغ ضد بوسي شلبي، بعدما فوجئا ببطاقات رقم قومي حديثة مدون بها أنها “زوجة” ثم “أرملة” لوالدهما، وهو ما اعتبروه مخالفًا للحقيقة القانونية.
شهادات أبناء الراحل
* أكد محمد محمود عبد العزيز أن والده طلق بوسي شلبي في أغسطس 1998، وأنها رفعت من قبل دعوى لإثبات رجوعه إليها بعد الطلاق لكن المحكمة رفضت نهائيًا.
* وأشار شقيقه كريم إلى أنه يشارك محمد نفس الشهادة، وأن الأمر يعد محاولة غير صحيحة لإثبات صفة زوجية انتهت بالطلاق.
رواية العائلة
* أوضح طارق عبد العزيز، شقيق الفنان الراحل، أن محمود عبد العزيز طلق بوسي شلبي غيابيًا في يوليو 1998 بحضوره، مؤكدًا أنها رفضت استلام قسيمة الطلاق رغم إرسالها إليها. وأضاف أن دورها اقتصر لاحقًا على إدارة أعمال الفنان.
* فيما شهدت داليا محمد العربي، ابنة شقيقة الفنان، أن الطلاق كان “صوريًا” لإرضاء الأبناء، وأن بوسي شلبي ظلت تعيش مع الراحل كزوجة حتى وفاته.
شهادة الجيران
* أدلى الجار خالد محمد محمود أبو السعود بشهادته، مؤكدًا أن بوسي شلبي كانت تعيش مع محمود عبد العزيز وأبنائه في شقته بالشيخ زايد، بوصفها زوجته حتى رحيله.
رد بوسي شلبي
* في أقوالها أمام النيابة، أوضحت بوسي شلبي أن الطلاق الذي حدث كان “شكليًا” فقط لتهدئة الأبناء، مؤكدة أنها ظلت زوجة للفنان أمام الجميع وعلى المستندات الرسمية.
* استشهدت بجواز سفرها الصادر عام 2004، الذي تضمن تأشيرة عمرة باسم محمود عبد العزيز كمحرم لها، معتبرة نفسها زوجته أمام الله والناس، مهما قيل عكس ذلك.