كشفت الصين، خلال عرض عسكري ضخم في بكين بمناسبة الذكرى الـ80 لانتصار الحلفاء على اليابان، عن امتلاكها خمس فئات مختلفة من المقاتلات الشبحية من الجيل الخامس، لتصبح الدولة الوحيدة بعد الولايات المتحدة التي تنشر أسطولًا متنوعًا من هذه الطائرات المتقدمة.
وشمل العرض ظهور المقاتلة J-20 بجميع نسخها، بينها النسخة ذات المقعدين J-20S الفريدة عالميًا، إضافة إلى المقاتلة J-35 في نسختيها الجوية والبحرية، ما يعزز مفهوم “الثنائي العالي-المنخفض” الذي يتيح تنوعًا قتاليًا متكاملًا. كما شاركت طائرات الدعم مثل J-16D للحرب الإلكترونية وYY-20 للتزود بالوقود، في مشهد عكس تطور العقيدة الجوية الصينية.
ويرى مراقبون أن هذا التطور يغيّر ميزان القوى الجوية عالميًا، ويطرح الصين كبديل محتمل للدول العربية الساعية لتحديث أساطيلها الجوية، في ظل القيود المفروضة على صادرات المقاتلات الأمريكية والأوروبية مثل F-35.
إذ تقدم بكين خيارات أكثر مرونة من حيث الأسعار ونقل التكنولوجيا، ما قد يجعلها وجهة استراتيجية جذابة خلال السنوات المقبلة.
