أغلق المنتخب المصري الأول لكرة القدم، بقيادة مدربه حسام حسن، صفحة مباراته الأخيرة أمام إثيوبيا، وبدأ استعداداته القوية لمواجهة بوركينا فاسو، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
من المقرر أن تقام المباراة يوم الثلاثاء المقبل على استاد “4 أغسطس” في العاصمة البوركينابية واجادوجو، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، وهو الملعب الذي يعود لاستضافة المباريات الدولية بعد غياب دام أكثر من أربع سنوات.
الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وضع اللقاء المرتقب بين مصر وبوركينا فاسو ضمن أقوى خمس مواجهات في التصفيات الإفريقية خلال شهر سبتمبر، نظرًا لأهمية المباراة وصعوبة المنافس. وأكد “فيفا” في تقريره أن منتخب مصر، متصدر المجموعة دون أي هزيمة، قد يضمن بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال حال فوزه.
يعتمد المنتخب المصري على قوته الهجومية بقيادة محمد صلاح، هداف التصفيات حتى الآن برصيد 6 أهداف، ومعه محمود حسن تريزيجيه الذي سجل 5 أهداف، منها ثنائية سريعة في لقاء الذهاب أمام بوركينا فاسو انتهى بفوز مصر (2-1).
في المقابل، يدخل منتخب بوركينا فاسو المواجهة بطموحات كبيرة، إذ يمتلك الثنائي لاسينا تراوري وبرتراند تراوري 8 من أصل 13 هدفًا سجلها الفريق في التصفيات. ويسعى “الخيول” إما لمزاحمة مصر على الصدارة أو لخطف بطاقة مؤهلة للملحق العالمي، خاصة أنهم سيخوضون مواجهة أسهل نسبيًا أمام جيبوتي متذيلة الترتيب.
بهذه الأجواء، ينتظر أن تكون مباراة مصر وبوركينا فاسو واحدة من أكثر المواجهات سخونة في التصفيات، إذ تحمل بين طياتها فرصة ذهبية للفراعنة لحسم التأهل المبكر إلى مونديال 2026.
