علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح السبت، على ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز بشأن عملية سرية نفذتها قوات خاصة من البحرية الأمريكية عام 2019 داخل كوريا الشمالية، بهدف زرع جهاز تنصت للتجسس على اتصالات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مؤكداً أنه يسمع عن هذه العملية “للمرة الأولى”.
وبحسب التقرير، فقد نفذ فريق القوات البحرية الخاصة رقم (6) المهمة الخطيرة التي انتهت بفشل ذريع، وأثارت جدلاً واسعاً بسبب حساسيتها، خاصة أنها جرت بالتزامن مع مفاوضات دبلوماسية حساسة بين واشنطن وبيونغ يانغ.
مجلة *نيوزويك* أشارت إلى أن البيت الأبيض والبنتاغون عادة ما يتجنبان التعليق على مهام هذه الوحدة الخاصة، وهو ما زاد من الغموض المحيط بالقضية.
من جانبه، قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي إن “العملية أُذن بها من الرئيس ترامب، لكنها فشلت وتسببت في مقتل صيادين كوريين شماليين أبرياء”، على حد تعبيره، وهو ما لم تؤكده الإدارة الأمريكية.
القضية أثارت تساؤلات حول جدوى تلك العمليات في ظل محاولات واشنطن السابقة فتح قنوات دبلوماسية مع كوريا الشمالية بشأن ملفها النووي.
