أثار الفنان المصري الكبير محمد منير، الشهير بلقب “الكينغ”، حالة من الجدل والاهتمام بعد إعلانه سفره إلى ألمانيا من أجل إجراء فحوصات طبية اعتيادية. ورغم طمأنته لجمهوره بأن رحلته لا ترتبط بعلاج مباشر، فإن الخطوة تزامنت مع وعكته الصحية الأخيرة التي أجبرت على تأجيل حفله ضمن مهرجان العلمين الجديدة في أغسطس الماضي، ما أثار تساؤلات حول وضعه الصحي الحقيقي.
وأكد منير في تصريحاته أن سفره إلى ألمانيا يأتي في إطار متابعة طبية معتادة اعتاد عليها منذ سنوات، لكنه لم يخفِ أن تقدمه في العمر يفرض عليه مراجعة الأطباء بشكل منتظم.
وعلى الرغم من تطميناته، فإن محبيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبّروا عن قلقهم، واعتبر كثيرون أن التوقيت يعزز مخاوفهم.
وفي تصريح خاص لمصدر إعلامي مقرّب من الفنان، أوضح أن حالة محمد منير الصحية مستقرة، وأن ما يعانيه لا يتعدى مضاعفات طبيعية مرتبطة بتقدمه في السن.
وأضاف أن قرار السفر جاء بعد نقاشات مع أصدقائه والمقربين، خصوصًا أنه لم يزر ألمانيا منذ فترة طويلة حيث اعتاد هناك إجراء متابعاته الطبية.
وأشار المصدر إلى أن زيارة “الكينغ” الحالية إلى برلين لن تتجاوز أسبوعًا واحدًا، وتهدف بالأساس إلى الاطمئنان على حالته الصحية وتجديد النشاط، إضافةً إلى قضاء فترة راحة ذهنية وجسدية.
كما لفت إلى أن منير ينوي الاستمتاع بإجازة قصيرة في إحدى الدول الأوروبية بعد الفحوصات، على أن يعود بعدها سريعًا لمتابعة نشاطه الفني.
ويأتي سفر محمد منير في وقت يترقب فيه جمهوره بشغف عودته إلى خشبة المسرح، وسط آمال بأن تكون هذه الفحوصات مجرد محطة قصيرة قبل استئناف مشاريعه الفنية المقبلة.
