أخبار دوليةأخبار عربية

نتنياهو يستعرض “إنجازاته العسكرية” ويُروّج لسيادة إسرائيل على غور الأردن

في خطاب مسجّل، قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 31 أغسطس 2025، استعراضاً لما وصفه بـ”إنجازات عسكرية” لإسرائيل ضد خصومها في المنطقة، بدءاً من غزة مروراً بلبنان وسوريا وصولاً إلى اليمن وإيران، متعهداً بالاستمرار في مواجهة ما أسماه “محور إيران”، ومؤكداً عزمه على المضي قدماً في مشروع فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، وعلى رأسها غور الأردن.

قال نتنياهو إن حكومته أصدرت قراراً باحتلال غزة، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ فعلياً في تنفيذ هذه الخطوة. كما تطرق إلى العملية التي استهدفت القيادي في حماس، “أبو عبيدة”، قائلاً إن الحركة تأخرت في الإعلان عن مقتله، مؤكداً أن الهجوم الإسرائيلي استهدفه وينتظر الجيش نتائج العملية.

وفي حديثه عن اليمن، اعتبر نتنياهو أن الهجوم على الحوثيين “مجرد بداية”، مضيفاً أن إسرائيل استهدفت أيضاً مواقع لـ”حزب الله” في لبنان، ونفذت عمليات عسكرية في سوريا دون الكشف عن تفاصيلها. كما شدد على أن إسرائيل نجحت في “إزالة أكبر تهديد وجودي منذ إنشائها” عبر ضرب المشروع النووي الإيراني.

 خطة السيادة على غور الأردن

بالتوازي مع خطاب نتنياهو، كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن خطة السيادة الإسرائيلية التي يروّج لها وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والمدعومة من نتنياهو، تقتصر على فرض السيادة على غور الأردن فقط، في حين يطالب وزراء من أقصى اليمين بفرض السيادة الكاملة على كامل الضفة الغربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التوجه يأتي ليتماشى مع الدعم المشترك من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة لفكرة السيادة المحدودة على الضفة، ما يضمن استمرارها وعدم التراجع عنها حتى في حال تغيرت الإدارات الأميركية.

 ضغوط أوروبية وتحذيرات من العقوبات

في سياق متصل، نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر إسرائيلية أن تل أبيب أبلغت فرنسا بنيتها ضم 60% من الضفة الغربية، فيما صرّح مسؤول أوروبي للموقع ذاته بأن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على إسرائيل إذا أقدمت على هذه الخطوة.

كما ذكرت وكالة “رويترز” أن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن تل أبيب تدرس خيار ضم الضفة الغربية رداً على اعتراف فرنسا ودول أوروبية أخرى بدولة فلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى