شهدت جماهير نادي الزمالك حالة من الغضب الشديد تجاه نجم الفريق السابق، محمود عبد الرازق “شيكابالا”، وذلك عقب ظهوره الإعلامي الأخير على قناة “MBC مصر”، حيث أدلى بتصريحات اعتبرتها الجماهير “صادمة” و”كاشفة لأسرار كان من الأفضل بقاؤها داخل جدران النادي”.
تصريحات أشعلت الجدل
في اللقاء التلفزيوني الذي بُثّ يوم السبت الماضي، تحدث شيكابالا بصراحة غير مسبوقة عن كواليس داخل الفريق، أبرزها واقعة تعاطي بعض لاعبي الزمالك لـ”الشيشة” قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2016 أمام صن داونز الجنوب إفريقي. واعتبرت الجماهير هذا التصريح إساءة لتاريخ النادي وتلويثاً لصورة فريق كان ينافس على أعلى مستوى قاري.
كشف خلافات وتجديدات
ولم يقتصر حديث شيكابالا على هذه الواقعة فقط، بل تطرق أيضاً إلى تفاصيل حساسة تتعلق بمفاوضات تجديد العقود وخلافات داخلية، تحديداً خلال فترة تواجد المدرب الأسبق حسام عبد المجيد، مما فتح باب التأويلات وأثار جدلاً واسعاً داخل أوساط الزمالك.
تلميحات مثيرة بشأن أوسوريو
ومن بين أكثر اللحظات التي أثارت الجدل، كان تلميح شيكابالا بوجود مشكلة سلوكية لدى المدير الفني السابق، الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، حيث رفع كوب ماء أمامه دون توضيح مباشر، ما فُسّر على أنه تلميح لتناول المدرب لمشروبات روحية. ورغم إشادته بأسلوب أوسوريو الفني، إلا أن التلميحات فتحت باب التساؤلات والتأويلات.
موجة غضب جماهيري
تسببت هذه التصريحات في موجة غضب واسعة بين جماهير الزمالك على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى كثيرون أن شيكابالا تجاوز الخطوط الحمراء، وخان الثقة التي وُضعت فيه كلاعب كان يحمل شارة قيادة الفريق لسنوات طويلة. وطالب البعض بضرورة الحفاظ على “أسرار البيت الأبيض”، وعدم استغلال الإعلام لتصفية الحسابات أو كشف كواليس تضر بصورة النادي.
انتقادات ودعوات للتهدئة
ورغم الانتقادات الحادة، دعا بعض أنصار الزمالك إلى التروي وعدم الانسياق وراء ردود الفعل الغاضبة، مطالبين بفتح حوار داخلي لحماية سمعة النادي، وتجنب أي انقسامات قد تؤثر على مسيرته خلال الفترة المقبلة.
