نقوش غامضة خلف محمد بن سلمان والسيسي في نيوم تثير جدلاً على مواقع التواصل
أثارت صور النقوش التي ظهرت خلف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال مراسم الاستقبال في مدينة نيوم يوم الخميس، تفاعلاً واسعاً وجدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي.
الصور أظهرت صالة الاستقبال خالية من الأعلام السعودية والمصرية، بينما برزت خلف الزعيمين نقوش لافتة على الجدار، وهو ما فتح الباب أمام تكهنات بشأن أصلها ومعناها.
بعض النشطاء رجّح أنها تعود إلى العصر الأموي، في حين شبّهها آخرون بالنقوش المستخدمة في البلاط السلطاني العُماني.
من الناحية الرسمية، كان الأمير محمد بن سلمان في مقدمة مستقبلي الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مطار نيوم. وجاءت زيارة الرئيس المصري، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية، تلبية لدعوة من ولي العهد السعودي، بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية.
كما تناولت المباحثات المشتركة تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الحرب في قطاع غزة، إضافة إلى الملفات المتعلقة بلبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، فضلاً عن قضايا أمن البحر الأحمر.
النقوش الغامضة التي ظهرت في صالة الاستقبال بقيت محور تساؤلات كثيرة، في وقت لم تُصدر أي جهة رسمية سعودية أو مصرية توضيحاً بشأن رمزيتها أو خلفيتها التاريخية.
