توتر متصاعد بين الكوريتين بعد تبادل إطلاق نار على الحدود.. وبيونغ يانغ تحذّر من “عواقب وخيمة”

قالت كوريا الشمالية، في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء المركزية مساء الجمعة، إن جيش كوريا الجنوبية أطلق أعيرة نارية تحذيرية يوم الثلاثاء الماضي في المنطقة الحدودية الفاصلة بين البلدين، ووصفت الحادث بأنه “استفزاز متعمد” من جانب سول.
ونقل البيان عن الجنرال كو جونغ تشول، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي، تحذيره من أن بيونغ يانغ لن تتحمل أي مسؤولية عن العواقب الوخيمة التي قد تترتب على تكرار مثل هذه “الاستفزازات”، في حال تجاهلت كوريا الجنوبية التحذيرات المسبقة.
وأضاف البيان أن ما حدث يمثل خرقاً للاتفاقيات العسكرية بين الكوريتين، مؤكداً أن الشمال “سيتخذ ما يراه ضرورياً” لضمان أمنه إذا استمرت هذه التصرفات.
ويرى محللون أن عبارة “العواقب الوخيمة” التي استخدمتها بيونغ يانغ تحمل دلالة تهديدية، وقد تشير إلى احتمال تصعيد عسكري في المنطقة الحدودية شديدة التوتر، إذا تكررت مثل هذه الأحداث.
وتأتي هذه التطورات في وقت تمر فيه العلاقات بين الكوريتين بمرحلة جفاء سياسي وعسكري، خاصة بعد سلسلة مناورات مشتركة بين سيول وواشنطن وصفتها بيونغ يانغ بأنها “بروفة حرب”.