شهد الدوري البرازيلي واحدة من أكبر المفاجآت هذا الموسم بعدما تلقى فريق سانتوس خسارة قاسية أمام فاسكو دا غاما بنتيجة (0-6) ضمن منافسات الجولة العشرين، وهي الهزيمة الأكبر في مسيرة النجم البرازيلي نيمار، الذي لم يتمالك دموعه عقب المباراة.
نيمار، الذي عاد إلى ناديه الأم سانتوس في يناير الماضي قادماً من الهلال السعودي، كان يأمل في قيادة الفريق للابتعاد عن مراكز الخطر، خاصة بعدما مدّد عقده حتى نهاية العام الجاري.
إلا أن الفريق واصل نتائجه السلبية ليتجمد رصيده عند 21 نقطة من 19 مباراة، محتلاً المركز الخامس عشر من أصل عشرين فريقاً، ليظل مهدداً بالهبوط.
في المقابل، نجح فاسكو دا غاما في تحقيق فوزه الخامس هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 19 نقطة من 18 مباراة، لكنه بقي أيضاً في منطقة الخطر بالمركز السادس عشر.
المباراة بدأت بسيطرة متبادلة، لكن فاسكو أنهى الشوط الأول متقدماً بهدف سجله لوكاس بيتون في الدقيقة 18.
ومع بداية الشوط الثاني، انهار دفاع سانتوس وتلقت شباكه خمسة أهداف متتالية خلال أقل من 25 دقيقة، لينتهي اللقاء بنتيجة ثقيلة جداً على تاريخ النادي العريق.
اللقطات التلفزيونية أظهرت نيمار وهو يبكي بحرقة عقب صافرة النهاية، في مشهد يعكس الصدمة الكبيرة التي عاشها النجم البرازيلي جراء هذه الهزيمة التاريخية التي قد تؤثر على مستقبل الفريق في الدوري.
