شهدت مصر اليوم الأحد، احتفالات السفارة الإندونيسية بمناسبة الذكرى الـ80 لعيد الاستقلال، الذي يوافق 17 أغسطس من كل عام.
ويعود هذا اليوم إلى عام 1945 حين أعلن الزعيم أحمد سوكارنو استقلال بلاده عن الاستعمار الهولندي، ليبدأ الشعب الإندونيسي مرحلة جديدة من مسيرته الوطنية.
احتفلت السفارة الإندونيسية بالقاهرة بالذكرى الثمانين لاستقلال جمهورية إندونيسيا في أجواء مفعمة بالفخر الوطني والتضامن.
أقيم الحفل في مقر السفارة بمنطقة جاردن سيتي، بحضور السفير الإندونيسي لدى مصر، السيد لطفي رؤوف، وأعضاء البعثة الدبلوماسية، إلى جانب عدد من أفراد الجالية الإندونيسية في مصر، وممثلين عن الجاليات الأجنبية وأصدقاء إندونيسيا.
تضمنت الاحتفالية مراسم رفع العلم الإندونيسي، تلاها عزف النشيد الوطني، وكلمة ألقاها السفير لطفي رؤوف، أكد فيها على أهمية هذه المناسبة التي تعكس روح الوحدة والسيادة والتطلع نحو مستقبل مزدهر لإندونيسيا.
وأشار إلى موضوع الاحتفال لهذا العام “متحدون وأقوياء، شعب مزدهر، إندونيسيا متقدمة”، والذي يعبر عن طموحات الأمة في تحقيق التقدم والرفاهية.
شمل البرنامج عروضًا ثقافية تعكس التراث الإندونيسي الغني، بما في ذلك عروض فنية تقليدية وموسيقى شعبية، بالإضافة إلى تقديم أطباق إندونيسية تقليدية أتاحت للحضور فرصة التعرف على الثقافة الإندونيسية. كما تم تنظيم فعاليات تفاعلية شارك فيها أفراد الجالية، مما أضفى جوًا من البهجة والتكاتف.
وأعرب السفير عن تقديره للعلاقات المتميزة بين إندونيسيا ومصر، مؤكدًا على حرص السفارة على تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين. ويأتي هذا الاحتفال في إطار سلسلة من الفعاليات التي تنظمها البعثات الدبلوماسية الإندونيسية حول العالم للاحتفاء بهذه المناسبة التاريخية.
جدير بالذكر أن إندونيسيا تحتفل باستقلالها في 17 أغسطس من كل عام، تخليدًا لإعلان الاستقلال عام 1945، وتعد هذه الذكرى فرصة لاستذكار تضحيات الأبطال الوطنيين وتجديد الالتزام ببناء أمة قوية ومتقدمة.
