أفضل 5 أطعمة لدعم الناجين من السرطان في رحلة التعافي

يُعتبر النظام الغذائي الصحي عنصرًا أساسيًا في مرحلة ما بعد الشفاء من السرطان، حيث يساعد على تقوية جهاز المناعة، تعزيز الصحة العامة، وتقليل فرص عودة المرض.
وينصح خبراء التغذية بالتركيز على تناول الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، مع تجنّب الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون المشبعة.
وفي هذا السياق، أوصت أنجي بوكسبرغر، أخصائية التغذية المتخصصة في علاج السرطان، بخمسة أطعمة طبيعية تساهم في حماية الجسم وتعزيز التعافي:
1. بذور الكتان
غنية بمركبات الليجنان التي تتمتع بخصائص مضادة للسرطان، خصوصًا الأنواع المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي.
كما تُعد مصدرًا نباتيًا لأحماض أوميغا 3، وتساعد الألياف الموجودة فيها على تحسين صحة الأمعاء وتنظيم الهرمونات. يمكن إضافتها بسهولة إلى العصائر أو الشوفان أو الزبادي.
2. الخضراوات الصليبية
تشمل البروكلي، الكرنب، وبراعم بروكسل، وتحتوي على مركب السلفورافان الذي يساعد الجسم على التخلص من السموم وحماية الخلايا. يُنصح بتناولها بانتظام سواء مشوية، مطبوخة، أو حتى ضمن العصائر.
3. الكركم
يحتوي على مادة الكركمين المضادة للالتهابات والتي قد تُبطئ نمو الخلايا السرطانية. للحصول على أفضل امتصاص، يجب تناوله مع القليل من الفلفل الأسود. يمكن إضافته إلى الأطباق المطهوة، الحساء، أو مشروب الحليب الذهبي. ويُفضل الاعتماد على الكركم الطبيعي بدلًا من المكملات.
4. فول الصويا
الأبحاث تشير إلى أن تناول أطعمة الصويا الكاملة يساعد خاصةً الناجيات من سرطان الثدي، حيث يوفر بروتينًا نباتيًا وإستروجينات نباتية طبيعية قد تُنظم الهرمونات وتخفف بعض الأعراض الجانبية.
5. سمك السلمون
الأسماك الدهنية مثل السلمون مرتبطة بتقليل الالتهابات وتعزيز مناعة الجسم بفضل احتوائها على أحماض أوميغا 3. ولمن لا يفضلون الأسماك، يمكن تعويض ذلك بالجوز، بذور الشيا، أو بذور الكتان كمصادر نباتية بديلة.
هذه الأطعمة الخمسة تمثل دعمًا طبيعيًا لرحلة التعافي، لكن يبقى الالتزام بنمط غذائي متوازن وتحت إشراف مختص هو الأساس لضمان صحة أفضل على المدى الطويل.