تواجه الفنانة المصرية بدرية طلبة أزمة حادة خلال الأيام الأخيرة، بعد سلسلة من الاتهامات والشائعات التي انتشرت ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع نقابة المهن التمثيلية إلى إحالتها للتحقيق بالإجماع، واعتبار ما صدر عنها تجاوزًا صارخًا لميثاق الشرف الفني.
القضية بدأت حين ظهرت بدرية طلبة في مقاطع فيديو بثتها عبر حساباتها الرسمية، للرد على ما وصفته بـ”حملات منظمة” ضدها، تضمنت اتهامات بالتسبب في وفاة زوجها المخرج الراحل مصطفى سالم، والمتاجرة بالأعضاء البشرية بالتعاون مع الفنانة وفاء عامر، بالإضافة إلى الإساءة للشعب المصري، بل وحتى مزاعم عن عملها خادمة في منزل الفنان الراحل حسين الإمام.
الفنانة ردت بغضب على هذه المزاعم، مؤكدة أنها مجرد شائعات مغرضة تم اقتطاع مقاطع فيديو لها من سياقها الحقيقي، نافية تمامًا أي صلة لها بما يُتداول، ومؤكدة أنها لجأت إلى الإجراءات القانونية لمواجهة هذه الادعاءات.
وقالت بدرية في أحد مقاطعها: “اتهموني بقتل جوزي وأخذ أعضائه.. وقالوا إني أنا ووفاء عامر بنمضي الناس على استمارات علشان ناخد أعضائهم!، ده كلام غير منطقي”.
كما شددت على احترامها للشعب المصري، مؤكدة أن الهجوم الذي تتعرض له يستهدف سمعتها وحياتها الشخصية.
من جانبها، أصدرت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي بيانًا حازمًا، أعلنت فيه إحالة بدرية طلبة للتحقيق الفوري، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي فنان يخرج عن ميثاق الشرف الأخلاقي، في خطوة تؤكد تمسك النقابة بضبط السلوك المهني لأعضائها.
الأزمة لا تزال تتفاعل، وسط انقسام في الرأي العام بين مؤيد للفنانة ومتعاطف معها، وآخرين يرون أن تصريحاتها ومقاطعها الأخيرة تستوجب المحاسبة.
