واشنطن تفرض عقوبات على جماعة مسلحة وشركتين صينيتين في الكونغو الديمقراطية

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات على جماعة مسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية متهمة باستغلال مناجم بطرق غير قانونية، إلى جانب شركتين صينيتين شاركتا في شراء معادن من تلك الجماعة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن العقوبات تستهدف “ائتلاف الوطنيين المقاومين الكونغوليين-القوة الضاربة”، وهي جماعة مناوئة لمتمردي حركة “إم 23” المدعومة من رواندا، والتي حققت مطلع العام تقدماً عسكرياً في شرق البلاد.
كما شملت العقوبات شركة تعدين محلية وشركتين مقرهما في هونغ كونغ، بعد اتهامهما بشراء الكولتان من الجماعة المسلحة. ويعد الكولتان معدناً استراتيجياً يدخل في صناعة الحواسيب والهواتف الذكية، ويشكل إنتاج منطقة روبايا، التي تنشط فيها الجماعة، ما بين 15% و30% من الإمدادات العالمية.
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أكدت أن الرسالة واضحة: *”لن تكون أي جماعة مسلحة أو كيان تجاري بمنأى عن العقوبات إذا ما قوض السلام أو الاستقرار في الكونغو الديمقراطية”*.
وتزامن الإعلان مع اتهامات متبادلة بين الجيش الكونغولي وحركة “إم 23” بخرق وقف إطلاق النار المبرم في يونيو الماضي برعاية أمريكية، عبر شن هجمات متكررة في شرق البلاد.