أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الأخيرة حول ما يُعرف بـ”إسرائيل الكبرى”، خلال مقابلة مع قناة i24 العبرية، حيث عبّر عن شعوره بأنه في “مهمة روحية وتاريخية” من أجل الشعب اليهودي، مشيراً إلى ارتباطه الشديد بهذه الرؤية.
وخلال الحوار، أهداه المذيع شارون جال، النائب اليميني السابق، تميمة تحمل خريطة “إسرائيل الكبرى”، موضحاً أنها هدية لزوجة نتنياهو، سارة، لتجنب أي شبهات تتعلق بقضايا الهدايا التي تلاحقه. ورد نتنياهو بشكرٍ بالغ مؤكداً: “جداً.. جداً” عند سؤاله إن كان يرتبط بهذه الرؤية.
ويعود مصطلح “إسرائيل الكبرى” إلى ما بعد حرب يونيو 1967، حيث شمل إسرائيل والمناطق التي احتلتها آنذاك: القدس الشرقية، الضفة الغربية، قطاع غزة، سيناء، والجولان. وفي بعض الأدبيات الصهيونية، يمتد المفهوم ليشمل كامل فلسطين والأردن وأجزاء من لبنان وسوريا ومصر.
يُذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية نشرت في يناير الماضي خريطة تزعم وجود “مملكة يهودية” تاريخية تضم أجزاء من هذه المناطق، في إطار مزاعم صهيونية متكررة ترفض الانسحاب من الأراضي المحتلة أو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
