قيادات عسكرية يمنية: الحوثيون يقتربون من امتلاك أسلحة كيميائية وبيولوجية بدعم إيراني

حذرت قيادات عسكرية يمنية، الأحد، من أن ميليشيا الحوثي باتت على وشك امتلاك أسلحة كيميائية وبيولوجية، في تطور وصفوه بأنه يمثل “تصعيدًا خطيرًا” تقوده إيران عبر دعمها العسكري المباشر.
العميد ركن صادق دويد، المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية، أوضح أن الحوثيين تطوروا من تهديد محلي في محافظة صعدة إلى تهديد إقليمي ودولي، حيث تنقلت ترسانتهم من أسلحة القناصة والألغام، إلى الصواريخ المضادة للدروع، ثم الطائرات المسيّرة والصواريخ البعيدة المدى، وصولًا الآن إلى مرحلة السعي لامتلاك الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
وأضاف دويد أن النظام الإيراني هو المخطط والممول لهذه المراحل كافة، وأن مشروعه عبر الحوثيين قد يشكل عبئًا على المنطقة والعالم يفوق أي تهديد سابق من الميليشيات الطائفية الأخرى.
وجاءت هذه التحذيرات عقب بث الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية اعترافات موثقة بالصوت والصورة لخلية حوثية تم القبض عليها مؤخرًا، كانت ترافق أكبر شحنة أسلحة نوعية تم ضبطها منتصف الشهر الماضي.
وكشفت التحقيقات عن ثلاثة مسارات رئيسية لتهريب الأسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء الصليف في الحديدة.
الاعترافات أشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله يديران عمليات تهريب أسلحة استراتيجية وكيميائية للحوثيين، مستخدمين مسارات تمر عبر دول عربية وآسيوية وأفريقية.
كما تم الكشف عن نجاح إيران سابقًا في تزويد الحوثيين بمواد كيميائية حساسة مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل، والتي تُنقل في حافظات تبريد خاصة لاستخدامها في صناعة الصواريخ والمتفجرات.