خرجت صانعة المحتوى الشهيرة دعاء جابر، المعروفة بـ«أم خالد»، عن صمتها يوم الخميس 7 أغسطس 2025، لترد على شائعات القبض عليها التي انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية.
ونشرت عبر حسابها الرسمي على فيسبوك منشورًا جاء فيه: «ردًا على الإشاعات المتواجدة في الوقت الحالي.. أنا وسط ولادي وبخير».
جاء هذا التصريح بعد حالة من الجدل أثارها متابعوها على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تداول أنباء عن توقيفها في الإسكندرية بتهم تتعلق بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بسبب محتواها.
«أم خالد»، البالغة من العمر 26 عامًا، تُعد واحدة من أبرز صناع المحتوى على منصة «تيك توك» ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحظى بمتابعة واسعة تتجاوز 4.4 مليون متابع.
اشتهرت بفيديوهاتها العفوية التي تتناول روتينها اليومي مع أسرتها، خاصة مع نجلها الطفل «خالد»، وتشمل محتوياتها الطبخ بطرق سهلة، التنظيف، المشتريات، الفلوجات، التحديات، والمقالب. تقدم أم خالد محتوى يركز على حياة المرأة المصرية والعربية، وتشارك متابعيها لحظاتها اليومية مع أبنائها خالد وريان.
حتى الآن، لم تصدر الجهات الرسمية أي بيان يؤكد أو ينفي هذه الأنباء، فيما أكدت أم خالد أنها تعيش حياتها بشكل طبيعي مع أبنائها.
يُذكر أن أم خالد كانت قد أعلنت في أكتوبر 2024 انفصالها عن زوجها محمد بسبب مشكلات بينهما، مشيرة إلى أنها تبحث عن مكان جديد للعيش مع أبنائها، معبرة عن احترامها لزوجها السابق.
لكن بعد أقل من يوم من إعلان عودتها إليه، ظهرت في فيديو على «تيك توك» تزعم تعرضها للضرب والسرقة والسحل أمام الناس، دون أن تُصرح باسم المعتدي، مما دفع متابعيها لاتهام زوجها، مشيرين إلى أن ملامحها بدت مضطربة في فيديو العودة. شجعها البعض على اتخاذ إجراءات قانونية، بينما دعاها آخرون لتجاوز هذه المرحلة.
