مراهق سوري يقتل آخر بسبب خسارة في لعبة “ببجي”

في حادثة مروعة هزت مدينة القامشلي شمالي الحسكة، أقدم مراهق سوري على ارتكاب جريمة قتل بحق مراهق آخر إثر خلاف نشب بينهما أثناء لعب لعبة “ببجي” الإلكترونية الشهيرة.
وقعت الجريمة في حي “قدوربك” حوالي منتصف الليل، حيث كان مجموعة من الأطفال يجلسون على أحد الأرصفة يمارسون اللعبة عبر هواتفهم المحمولة.
ووفقًا لتفاصيل الحادثة، تطور نزاع افتراضي داخل اللعبة إلى مشاجرة عنيفة في الواقع، مما دفع أحد الأطفال إلى خنق زميله عمدًا كرد فعل على خسارته في اللعبة.
وبعد الحادثة، لم يكن ذوو الضحية على دراية كاملة بملابسات الواقعة، لكنهم قاموا في اليوم التالي، حوالي الساعة الواحدة ظهرًا، بإضرام النار في منزل عائلة الطفل المتهم بالجريمة. وفي ظل تصاعد التوتر، فر أهالي الأطفال المتورطين من منازلهم خوفًا من ردود فعل انتقامية.
تُسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر المحتملة للألعاب الإلكترونية عندما تتجاوز تأثيراتها العالم الافتراضي إلى الواقع، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها على سلوك الشباب.