زينة تثير الجدل بصورة مع طفلين في تكريم رياضي وتتصدر مواقع التواصل

أثارت الفنانة المصرية زينة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورة لها وهي تحتضن طفلين خلال مناسبة رياضية، حيث رجح العديد من المتابعين أن الطفلين هما توأمها “زين الدين” و”عز الدين” من الفنان أحمد عز، فيما يُعتقد أنه أول ظهور علني لهما.
تفاصيل الصورة المثيرة للجدل
ظهرت زينة في الصورة المتداولة وهي تشارك في تكريم طفلين فازا في بطولة لكرة القدم، حيث بدت تحتضنهما بحب وفخر. ورغم التكهنات الواسعة بأن الطفلين هما ابناها، لم تصدر زينة أي تعليق رسمي لتأكيد أو نفي هوية الطفلين، مما زاد من فضول الجمهور وتفاعلهم مع الصورة.
توقيت حساس بعد حكم قضائي
جاء انتشار الصورة بعد أيام من صدور حكم قضائي في مارس 2025 بزيادة نفقة توأم زينة إلى 80 ألف جنيه شهريًا، استنادًا إلى الأرباح الكبيرة التي حققها أحمد عز من فيلمه “ولاد رزق 3″، والتي تجاوزت 30 مليون جنيه.
يُشار إلى أن هذا الحكم هو جزء من سلسلة نزاعات قانونية طويلة بين زينة وأحمد عز، شملت إثبات نسب التوأم وتحديد مستحقاتهما المالية، حيث حصلت زينة على عدة أحكام لصالح أبنائها على مر السنوات.
واقعة هجوم الكلب الشرس
في سياق آخر، كانت زينة قد أثارت تعاطف الجمهور بعد إعلانها تعرض أحد طفليها لهجوم من كلب شرس في 25 مايو 2025، أثناء لعبهما كرة القدم في ملعب داخل كمبوند بمنطقة الشيخ زايد.
ووفقًا لتصريحاتها، حضر طفل يدعى آدم يحمل كلبًا شرسًا وطلب من طفليها مغادرة الملعب، وعند رفضهما، أطلق الكلب عليهما، مما تسبب في إصابات جسدية ونفسية موثقة، حيث أصيب زين الدين بسحجات في الكتف وعز الدين بخدوش في القدم.
تقدمت زينة ببلاغ رسمي حمل رقم 2282 لسنة 2025 إداري الشيخ زايد ثان، متهمة جارها وزوجته والمسؤول عن الكلب بالتسبب في الإصابات، مطالبة بتعويض مدني مؤقت قدره 100 ألف جنيه عن الأضرار المادية والمعنوية.
وأكدت تمسكها بحقوق طفليها، مشيرة إلى أنها تواجه ضغوطًا وشائعات تهدف إلى دفعها للتنازل عن القضية. وأضافت أن القضية قيد التحقيق في النيابة العامة، معبرة عن ثقتها الكاملة في القضاء المصري.
اتهامات متبادلة
في المقابل، تقدم رجل أعمال باتهامات ضد زينة، زاعمًا أنها حاولت دهس ابنه بسيارتها داخل الكمبوند بعد مشاجرة بين طفليها ونجله، وهو ما نفته زينة بشدة، مؤكدة أنها لم تتنازل عن حقوقها القانونية ولن تفعل ذلك. وتستمر التحقيقات لتفريغ كاميرات المراقبة والاستماع إلى شهادات الشهود للوقوف على ملابسات الواقعة.
جدل حول ملامح التوأم
أثارت الصورة المتداولة نقاشات حول ملامح الطفلين، حيث رأى البعض أنهما “نسخة طبق الأصل” من زينة، بينما علق آخرون على غياب الشبه بأحمد عز، مما أعاد إلى الأذهان الصراع القانوني السابق حول نسب التوأم، والذي حُسم لصالح زينة عام 2014. ومع ذلك، أكدت مصادر أن الطفلين في الصورة قد لا يكونا توأم زينة، مما زاد من الغموض حول القضية.
تظل زينة محافظة على خصوصية أبنائها، حيث تحرص على إبعادهما عن الأضواء، مما يجعل كل ظهور محتمل لهما مادة للجدل والتكهنات بين الجمهور.