تستعد الفنانة المصرية رانيا يوسف لتقديم أول عرض راقص لها في العاصمة الإماراتية أبوظبي يوم الأحد 27 يوليو 2025، وذلك بعد أيام من إعلانها افتتاح مدرسة “Tabla by Rania” لتعليم الرقص الشرقي.
يأتي هذا الحفل ضمن سلسلة فعاليات ثقافية وفنية تستضيفها المدينة، ومن المتوقع أن يجذب عددًا كبيرًا من النجوم ومحبي الرقص الشرقي والباليه، حيث ستقدم رانيا عرضًا استعراضيًا مميزًا ضمن فقرات الحدث.
مدرسة الرقص وجدل الافتتاح
أثارت رانيا يوسف جدلاً واسعًا بإعلانها عن تأسيس مدرسة لتعليم الرقص الشرقي وأنواع أخرى من الرقص في أبوظبي.
وأكدت أن المشروع يهدف إلى تقديم الرقص كفن راقٍ له قواعد وأصول، وليس مجرد أداء استعراضي. في تصريحاتها، ردت على الانتقادات التي شبهت المدرسة بالكازينوهات، قائلة: “مش كازينو زي ما البعض بيقول، دي مدرسة محترمة لتعليم الرقص الشرقي وأنماط أخرى بأسلوب احترافي وممتع.”
رؤية فنية وثقافية
تهدف رانيا من خلال هذا المشروع إلى خلق بيئة مرحة ومهنية لتعليم الرقص، مع التركيز على تعزيز الثقة بالنفس والصحة النفسية والجسدية للنساء.
المدرسة، التي تضم مدربين محترفين من مصر وإسبانيا والبرازيل، تقدم دروسًا تتراوح من المستوى المبتدئ إلى الاحترافي، مع خطط مستقبلية لإدراج أنماط راقصة أخرى مثل الرقص اللاتيني والأفرو. كما شاركت ابنتها نانسي في فعاليات الافتتاح، مما أضاف طابعًا عائليًا للحدث.
ردود فعل متباينة
لاقى مشروع رانيا آراء متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أيد البعض فكرتها كمبادرة فنية وثقافية تعزز من مكانة الرقص الشرقي، بينما اعتبرها آخرون خروجًا عن المألوف.
ورغم الانتقادات، أكدت رانيا تمسكها برؤيتها، مشيرة إلى أن شغفها بالموسيقى والرقص هو الدافع وراء هذا المشروع، الذي عملت عليه لمدة عام ونصف قبل إطلاقه.
