علامات نقص الزنك عند النساء: من مشاكل المعدة إلى تساقط الشعر

يُعد الزنك معدنًا حيويًا يلعب دورًا أساسيًا في دعم وظائف الجسم المختلفة، بدءًا من التوازن الهرموني وصحة البشرة إلى تقوية المناعة وتحسين الحالة المزاجية.
عندما ينخفض مستوى الزنك في الجسم، خاصة لدى النساء، قد تظهر علامات خفية تشير إلى هذا النقص. فيما يلي 12 عرضًا محتملاً لنقص الزنك، استنادًا إلى تقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا”:
1. اضطرابات الخصوبة والدورة الشهرية
يساهم الزنك في تنظيم الهرمونات، ونقصه قد يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، مثل التأخر، التقدم، أو الانقطاع الكلي. كما يمكن أن يؤثر على الخصوبة، مما يجعل الحمل أكثر صعوبة.
2. تساقط الشعر وهشاشة الأظافر
نقص الزنك قد يتسبب في تساقط الشعر أو ضعف الأظافر وتكسرها. الزنك ضروري لإنتاج الكيراتين، وهو المكون الأساسي للشعر والأظافر. كما قد تظهر بقع بيضاء أو نتوءات على الأظافر كعلامة تحذيرية.
3. تقلبات مزاجية
يؤثر الزنك على كيمياء الدماغ واستجابة الجسم للتوتر. انخفاض مستوياته قد يؤدي إلى العصبية، الانفعال، تقلبات المزاج، أو حتى الاكتئاب الخفيف بسبب تأثيره على هرمونات تنظيم المزاج.
4. مشاكل جلدية مزمنة
نقص الزنك قد يسبب حب الشباب، الطفح الجلدي، أو البشرة المتقشرة. يدعم الزنك التئام الجروح وإنتاج الزيوت الطبيعية ويقلل الالتهابات. عند غيابه، تصبح البشرة أكثر عرضة للعدوى والتهيج، وقد تشبه الأعراض الأكزيما.
5. ضعف المناعة والإصابة المتكررة بالأمراض
يعزز الزنك جهاز المناعة، ونقصه يؤدي إلى نزلات برد متكررة أو بطء التئام الجروح. تحتاج خلايا الدم البيضاء إلى الزنك لمحاربة الفيروسات والبكتيريا، وانخفاضه يجعل الجسم أقل مقاومة للأمراض.
6. فقدان الوزن غير المبرر
قد يؤدي نقص الزنك إلى فقدان الشهية أو تغيرات في الوزن دون سبب واضح. يرتبط الزنك بهرمونات الجوع والهضم، مما يؤثر على إشارات الجسم الغذائية، وقد يشعر البعض بالشبع سريعًا أو يفقدون الرغبة في تناول الطعام.
7. مشاكل الجهاز الهضمي
يمكن أن يسبب نقص الزنك اضطرابات مثل الإسهال، الانتفاخ، أو تقلصات المعدة. يدعم الزنك صحة بطانة الأمعاء، ونقصه قد يؤدي إلى “الأمعاء المتسربة”، مما يزيد من حساسية الطعام وسوء امتصاص العناصر الغذائية.
8. تغيرات في حاستي الطعم والشم
يؤثر نقص الزنك على مستقبلات الطعم والشم، مما قد يجعل الطعام يبدو بلا طعم أو معدنيًا، أو يغير رائحة الأشياء المألوفة، مما يؤثر على تجربة تناول الطعام.
9. التعب المستمر وضبابية الدماغ
يرتبط الزنك بإنتاج الطاقة الخلوية والناقلات العصبية. نقصه قد يسبب الإرهاق المزمن، ضعف التركيز، أو الشعور بـ”ضبابية الدماغ” حتى مع النوم الكافي.
10. مشاكل الفم واللسان
قد يؤدي نقص الزنك إلى تقرحات الفم، حساسية اللثة، أو ظهور طبقة بيضاء على اللسان. يدعم الزنك صحة أنسجة الفم ويحد من البكتيريا الضارة، ونقصه يزيد من التهيج والالتهابات.
11. مشاكل الرؤية
يساعد الزنك فيتامين A على العمل بفعالية لدعم صحة العين. نقصه قد يسبب جفاف العين، عدم وضوح الرؤية، أو حساسية للضوء، خاصة في الليل، وقد يؤثر على صحة شبكية العين.
12. ضعف المناعة العامة
يؤدي نقص الزنك إلى ضعف قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض البسيطة التي قد تستغرق وقتًا أطول للشفاء.
كيفية مكافحة نقص الزنك
لمعالجة نقص الزنك، يُنصح بإدراج أطعمة غنية به في النظام الغذائي، مثل:
– المصادر الحيوانية: المحار، اللحوم الحمراء، الدواجن، والمأكولات البحرية مثل السلطعون والكركند.
– المصادر النباتية: بذور اليقطين، الفاصوليا الحمراء، العدس، المكسرات (مثل الكاجو وبذور دوار الشمس).
– منتجات الألبان: الحليب والجبن.
بالنسبة للنباتيين، قد تكون المكملات الغذائية خيارًا مفيدًا بعد استشارة الطبيب لضمان الحصول على الكمية المناسبة.
نقص الزنك قد يظهر بأعراض خفية تؤثر على الصحة العامة والجودة الحياتية. الانتباه إلى هذه العلامات وتعزيز النظام الغذائي بالأطعمة الغنية بالزنك يمكن أن يساعد في استعادة التوازن وتحسين الصحة بشكل ملحوظ.