استطلاع جامعة كوينيبياك: غالبية الأمريكيين يرفضون الانضمام إلى “حزب أميركا” التابع لإيلون ماسك

كشف استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك في 21 يوليو 2025 أن 77% من الناخبين الأمريكيين المسجلين لا ينوون الانضمام إلى “حزب أميركا” الذي أسسه الملياردير إيلون ماسك كبديل للحزبين الجمهوري والديمقراطي. في المقابل، أبدى 17% فقط استعدادهم للانضمام أو التفكير في ذلك.
يأتي هذا الرفض رغم تصريحات ماسك على منصة X، التي أكد فيها أن الحزب الجديد يهدف إلى “إعادة الحرية” للأمريكيين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تعيش تحت “نظام الحزب الواحد” بسبب الإسراف والفساد. ويعكس الاستطلاع تحديات كبيرة تواجه ماسك في تحويل حزبه إلى حركة سياسية مؤثرة.
توترات مع ترامب
تتزامن هذه النتائج مع تصاعد الخلافات بين ماسك والرئيس دونالد ترامب، حيث تحول ماسك من حليف بارز لترامب خلال حملته الانتخابية في 2024 إلى منتقد له، خاصة بشأن قضايا مثل مشروع القانون الضريبي “الكبير والجميل” وملفات أخرى.
كما أظهر الاستطلاع عدم رضا واسع عن أداء ترامب، حيث أيد 40% فقط من الناخبين طريقة إدارته، بينما عارضها 54%.
تحديات حزب أميركا
يواجه “حزب أميركا” عقبات مؤسسية، حيث يصعب على الأحزاب الثالثة تحقيق نجاح كبير في النظام الانتخابي الأمريكي القائم على مبدأ “الفائز يأخذ كل شيء”.
كما تشمل التحديات القوانين الصارمة لتسجيل الأحزاب الجديدة وجذب قاعدة ناخبين متماسكة، خاصة مع تراجع شعبية ماسك مؤخرًا بعد انفصاله عن إدارة ترامب.