كشف الفنان الشاب آدم الشرقاوي عن الأسباب التي أدت إلى غيابه عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية، موضحًا معاناته مع مرض غريب أثر بشكل كبير على حياته الصحية والنفسية.
وشارك الشرقاوي تفاصيل تجربته الصعبة عبر منشور على حسابه الشخصي بموقع “إنستجرام”، حيث تحدث عن التحديات الصحية التي واجهها والتي غيرت مجرى حياته لفترة طويلة.
في منشوره، أوضح الشرقاوي أنه عانى منذ عامين من حالة صحية سيئة، حيث وصل وزنه إلى 110 كيلوغرامات، مما تسبب في صعوبات في التنفس، آلام شديدة في المفاصل جعلته غير قادر على الوقوف لفترات طويلة، وانتفاخ في الجسم نتيجة مشاكل في الكلى، بالإضافة إلى جلطات دموية في ساقه.
وأشار إلى أنه كان يعاني من “ضباب دماغي” أفقده القدرة على تذكر أيامه بوضوح، مما أثر على حالته النفسية، حيث قال: “كنت بكره كل حاجة في نفسي، وما كنتش بعرف نفسي خالص لما أبص في المراية”.
وأضاف الشرقاوي أنه تمكن تدريجيًا من استعادة عافيته، حيث عاد إلى وزنه الطبيعي (80 كيلوغرامًا)، وأصبح يشعر بأنه أكثر لياقة من أي وقت مضى، مع تحسن وظائف جسمه وزوال الضباب الذهني.
وأعرب عن امتنانه لله على هذه التجربة التي منحته نظرة جديدة للحياة، مؤكدًا أنها جعلته أقوى وأكثر إصرارًا على تحقيق أهدافه. كما شكر الداعمين له، معبرًا عن حماسه لمشاركة الجمهور بأعماله الفنية القادمة التي عمل عليها خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أنه حتى خلال فترة مرضه، حصل على العديد من الفرص الفنية التي استغلها بعد تحسن حالته الصحية، مما ساهم في تعزيز ثقته بنفسه وشعوره بأنه “غير قابل للتحطم”.
واختتم منشوره بدعوة لمتابعيه لتوقع مفاجآت فنية جديدة، معبرًا عن سعادته بالدعم الذي تلقاه منهم.
تجربة آدم الشرقاوي لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهوره وزملائه، الذين أشادوا بشجاعته في مواجهة هذه الأزمة الصحية ومشاركته قصته الملهمة التي تعكس قوة الإرادة والصبر.
