الطقس في مصر يوم الأربعاء 9 يوليو 2025

تشير توقعات هيئة الأرصاد الجوية المصرية إلى أن يوم الأربعاء 9 يوليو 2025 سيشهد طقسًا شديد الحرارة ورطبًا في معظم أنحاء البلاد خلال ساعات النهار، مع استمرار الرطوبة العالية التي تزيد من الشعور بالحرارة بمقدار يتراوح بين درجتين إلى أربع درجات إضافية عن درجات الحرارة الفعلية.
وستكون الأجواء حارة ورطبة على السواحل الشمالية، بينما تميل إلى الحرارة الرطبة خلال الليل والصباح الباكر في معظم المناطق.
تفاصيل درجات الحرارة المتوقعة:
– القاهرة الكبرى والوجه البحري: العظمى تصل إلى 36 درجة مئوية، والصغرى حوالي 24 درجة، مع شعور بالحرارة يصل إلى 38 درجة بسبب الرطوبة.
– السواحل الشمالية: العظمى حوالي 30 درجة مئوية، والصغرى 22 درجة، مع طقس حار ورطب نهارًا.
– جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر: العظمى قد تصل إلى 38 درجة، مع شعور بالحرارة يصل إلى 40 درجة.
– جنوب الصعيد: العظمى قد تصل إلى 42 درجة مئوية، مع أجواء شديدة الحرارة وجافة.
الظواهر الجوية:
– شبورة مائية: من المتوقع تكوّن شبورة مائية كثيفة أحيانًا خلال ساعات الصباح الباكر (من 4 إلى 8 صباحًا) على الطرق المؤدية إلى القاهرة الكبرى، الوجه البحري، السواحل الشمالية، مدن القناة، ووسط سيناء. هذه الشبورة قد تقلل من الرؤية الأفقية، مما يستدعي الحذر أثناء القيادة، خاصة على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية.
– نشاط الرياح: تنشط الرياح الشمالية الغربية على السواحل الشمالية بسرعات تتراوح بين 35 و45 كم/ساعة، مما يؤدي إلى ارتفاع الأمواج في البحر المتوسط إلى ما بين 1.75 و2.25 متر، خاصة على شواطئ السلوم، مطروح، العلمين، والإسكندرية. هذا النشاط قد يؤثر على الأنشطة البحرية.
إرشادات للتعامل مع الطقس:
– تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة بين الساعة 12 ظهرًا و4 عصرًا.
– ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة بألوان فاتحة لتسهيل التهوية.
– الإكثار من شرب الماء والسوائل الباردة لتعويض فقدان السوائل بسبب التعرق.
– تأجيل الأنشطة البدنية المجهدة إلى ساعات الصباح الباكر أو المساء.
– توخي الحذر أثناء القيادة في الصباح بسبب الشبورة، مع تجنب استخدام المصابيح العالية التي قد تعكس الضوء.
– متابعة تحديثات نشرات الطقس اليومية لتجنب أي تغيرات مفاجئة.
– الرطوبة العالية تزيد من الإحساس بالاحتقان الحراري، خاصة في المناطق الحضرية، مما قد يسبب الإجهاد الحراري.
– موجات الحر خلال يوليو تُعتبر طبيعية، لكن شدتها تختلف حسب الظروف المناخية العالمية.
هذه التوقعات تستند إلى بيانات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، التي تؤكد على متابعة التغيرات الجوية بشكل مستمر لتوفير تحديثات دقيقة.